تقدم شريف جاد الله منسق حركة المحاميين الثوريين ببلاغ ضد الإعلامي أحمد موسي إلى نيابة استئناف الإسكندرية برقم 4194 لسنة 2015 يتهمه بنشر أخبار وشائعات كاذبة من شأنها تكدير السلم العام وإلحاق الضرر بالمصلحة العامة والمعاقب عليها بالمادة 188 عقوبات بالحبس الذي يصل لثلاث سنوات.

قال جاد الله في بلاغه إن "القانون وإن كان يفرق بين الخطأ والغش، فإن ما صدر عن أحمد موسي تجاوز مرحلة الخطأ إلى الغش لأننا أمام واقعتين في أقل من شهرين فعندما يذيع كذبا مداخلة مع شخص يدعي أنه الشيخ أحمد المحلاوي لمجرد أن يظهر تأييده للرئيس السيسي، فهو يضر بالرئيس والدولة كلها لأن تأييد الشيخ المحلاوي والعشرات من أمثاله لن تزيد الرئيس شيئا، واعتراض المحلاوي والآلاف من أمثاله لن تنقص الرئيس شيئا بل إن الذي أضر هو التزوير والكذب الذي تم بإدعاء أن المداخلة تمت مع الشيخ المحلاوي والاستهانة بعقول المصريين والذين يعرفون الرجل صوتا وصورة، ثم كانت الطامة الكبرى عندما جاء بلعبة بلاي ستيشن وعرضها للمشاهدين علي أنها تصوير للحرب الروسية ضد داعش دون أن يتنبه أن المشهد كان لبيوت وأشجار وأشخاص وسيارات يتم إبادتها جميعا دون تمييز بين رجل وطفل وامرأة بما يعني أن روسيا تقوم بعملية إبادة جماعية وهي جريمة ضد الإنسانية تخلق تعاطفا مع الداعشيين".

وأضاف جاد الله، "لقد استهان أحمد موسى، بالشعب المصري وجعل منه أضحوكة أمام العدو قبل الصديق، وقد استهان بقيمة المصداقية التي كافح الإعلام المصري ليكتسبها علي الساحة الدولية، وسيذهل الجميع عندما تقدم مباحث الاتصالات تحرياتها عن مصدر المكالمات الهاتفية التي ادعي أحمد موسي أنها من الشيخ السكندري أحمد المحلاوي وسيذهل الجميع عندما يبين أحمد موسي أين تم عمل المونتاج للعبة البلاي ستيشن والتي عرضها أحمد موسي علي أنها للحرب بين روسيا وداعش , وخاصة بعد أن تقوم النيابة بالتحفظ على الشريط".

واختتم جاد الله، بلاغه بأنه تقدم بطلب لمؤسسة الرئاسة ولمستشارة الرئيس للأمن القومي، طالبا حظر سفر أحمد موسي في الرحلات الرئاسية لكي تكون رسالة للجميع أنه لا مجال للكذب ممن هم حول الرئيس ، كما طلب تحريات مكتب الإعلام بقطاع الأمن الوطني وجهاز الأمن القومي، حيث أوضح في بلاغه أنه يعلم يقينا مدي الاستياء الذي حدث لدي هذه الأجهزة نتيجة عملية الكذب الفجة التي قام بها أحمد موسى، ضد الشعب المصري.