صور| نقل قاتل أسرته بمذبحة رستم من كفرالشيخ إلى الغربية لبدء التحقيقات

المتهم محمد الشرقاوي مذبحة رستم
المتهم محمد الشرقاوي مذبحة رستم

نسقت الأجهزة الأمنية والبحث الجنائي بمديريتي أمن الغربية وكفرالشيخ فيما بينهم لنقل وترحيل المتهم محمد الشرقاوي ٢٨ عاما حاصل على ليسانس حقوق من مدينة بلطيم بمحافظة كفرالشيخ إلى مركز شرطة قطور بمحافظة الغربية لبدء التحقيق معه ومعرفة أسباب ودوافعه خلف ارتكاب جريمته البشعة بحق أسرته المكونة من والدته وشقيقته وشقيقه الأصغر وكيفية تخلصه منهم ومن جثثهم التي عثر على بقاياها وأشلاوها بعد حرقها داخل منزلهم بعزبة رستم بجوار قرية الشين التابعة لمركز قطور.

اقرأ أيضاً| جهود مكثفة بالغربية لضبط مجهولين تعدوا على شاب بسلاح ناري


وكانت أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية بالغربية ومديرية أمن كفر الشيخ  قد نجحت اليوم الأربعاء في تحديد مكان اختفاء المتهم محمد الشرقاوي والذي قام بقتل والدته وشقيقه وشقيقته في واقعة مذبحة عزبة رستم التابعة لقرية الشين بدائرة مركز قطور وإلقاء القبض عليه داخل مدينة بلطيم كفرالشيخ بعد اختفائه هروبه عقب بارتكابه الواقعة.
وتم استخدام وسائل تكنولوجية حديثة وفرق بحث مكثفة من ضباط البحث الجنائي والامن العام حتى تم الوصول إلى مكان هروب المتهم والقاء القبض عليه أثناء اختفاؤه بمدينة بلطيم بمحافظة كفرالشيخ.
 
وكانت حالة من الحزن والآسي على أهالي عزبة رستم بقرية الشين مركز قطور بمحافظة الغربية عقب علمهم بوفاة أفراد أسرة الشرقاوى الذين كانوا يتمتعوا بسمعة طيبة ومحبة الجميع غير مصدقين ماحدث لهم على يد النجل الأكبر.


حيث استقبلت مشرحة مستشفى المنشاوي العام بطنطا بقايا وأشلاء ٣ جثث من ضحايا الجريمة البشعة التي شهدتها عزبة رستم التابعة لقرية الشين بمركز قطور بمحافظة الغربية لعرضها على الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة اسباب الوفاة تنفيذا لقرارات النيابة الصادرة في هذا الشأن حيث تم استقبال جثة الام  بدرية مقلد ٥٤ عاما والابنة أمنية الشرقاوى ٢٧ عاما حاصلة على ماجستير بكلية التربية النوعية والابن محمود الشرقاوى ٢٢ عاما ليسانس آداب.

جدير بالذكر أن الجريمة تكشفت خيوطها حينما اشتم جيران الأسرة بعزبة رستم رائحة كريهة وحرق الأجسام وشعر بالمنزل
 وقاموا باستدعاء ابن عم الأسرة الذي فوجئ بوجود بقايا ثلاث جثث عند فتح منزلهم بالإضافة إلى منشار كهربائي حيث سقط مغشيا عليه من هول الصدمة بعد العثور على بقايا واشلاء الأسرة و تعرضها لأعمال حرق وهروب النجل الأكبر خارج القرية.