«الأقصر في الوثائق القومية» ضمن فعاليات عاصمة الثقافة العربية

«التعايش السلمى والدينى المتمركز بمعبد الأقصر دليل على التسامح والتعايش والتكامل الذى عاشته وتعيشه الأقصر بصفة خاصة ومصر بصفة عامة، حيث عاش المصريون القدماء والمسيحيين الأوائل وانضم لهم المسلمون فى مزيج مدهش من الإنسجام».. بتلك الكلمات بدأ د.أحمد الشربيني الأستاذ بكلية الآداب جامعة القاهرة ندوة "الأقصر فى الوثائق القومية" التى نظمتها دار الكتب والوثائق القومية على مسرح قصر ثقافة الأقصر ضمن فعاليات الأقصر عاصمة الثقافة العربية. 
حاضر في الندوة د. خالد غريب رئيس قسم الآثار اليونانية الرومانية بجامعة القاهرة، ود.جمال عبد الرحيم أستاذ الآثار الإسلامية والقبطية بجامعة القاهرة، بحضور الباحث سعد فاروق رئيس إقليم جنوب الصعيد الثقافي ود.نيفين محمد رئيس الإدارة المركزية لدار الوثائق القومية.
انقسمت الندوة إلى جزأين، الأول تناول د.غريب مسميات وتاريخ مدينة طيبة على مدار التاريخ المصري القديم، مشيرا لورود اسم طيبة بلفظة المدينة في الكتب السماوية.
وفى الجزء الثاني من الندوة تناول د.جمال تاريخ الأقصر فى العصر الإسلامي منذ بداية الفتح العربى لمصر حتى حكم محمد على، مشير إلى أن التداخل الحضارى والدينى بين الإسلام والمسيحية والمصرى القديم متمركز بمعبد الأقصر من أكبر الأدلة على عدم وجود الإرهاب فى العقيدة المصرية فى كل مراحل تاريخها.
وعقب الندوة أفتتح معرض دار الوثائق الذى يحتوى على وثائق تخص الأقصر منذ عام 1943 وحتى 1997 ومنها وثائق تحويل مطار الأقصر لمطار دولى، ووثيقة لإنشاء مدينة طيبة، ووثيقة لإنشاء قصر ثقافة الأقصر القديم عام 1971.