تم نقل الفتاة إلى المستشفى بعد العثور عليها منذ شهرين وتمت العناية بها منذ ذلك الحين، حيث أنها كانت غير قادرة على المشي على أرجلها ولكنها كانت تمشي على أطرافها الأربع، ولا تستطيع أن تتحدث أي لغة ولكن صوتها مثل القردة.
وقالت السلطات الهندية في تصريح لصحيفة «ذي تايمز أوف إنديا»، إنهم ما زالوا يحاولون معرفة من هي، ومن أين جاءت، بعد أن قام المفتش "سوريش ياداف" بالعثور على الفتاة أثناء سيره في دورية روتينية.
وأضاف ضابط الشرطة «دينيش تريباثي» أنه عندما تم العثور على الفتاة، كانت عارية مثل القردة، وعندما حاول الحطابون في الغابة إنقاذها هاجمتهم القردة، ولم يتمكنوا من أخذ الفتاة منهم.
وقال المفتش «رام أفتار سينج»، من محطة «موتيبور» في بهريش: "كانت الفتاة في حالة رعب منا، وكانت لا تستطيع التحدث أو السماع لنا بشكل صحيح، كانت محاطة بثلاثة قرود، وأصيبت بجروح متفرقة على جسدها، وكانت ترتدي ملابس مما يبدو أن عائلتها قد تخلت عنها".
يذكر أن الأطباء قالوا إنها لا تزال معرضة للإصابة بنوبات الغضب والعنف، في حين أنها لا تفهم أي لغة، ويقال إنها لا تزال خائفة من البشر، على الرغم من أنها كانت تدرب على المشي منتصبة.
