استقبل أمين عام جامعة الدول العربية السابق، عمرو موسى، الثلاثاء 22 ديسمبر، في مكتبه القائم بأعمال السفير الإيراني لدى القاهرة وذلك بعد توليه مهام منصبه. ناقش الطرفان المواقف المختلفة تجاه الأزمة السورية، وداعش، والتطورات في اليمن، والصراع السني الشيعي، والقضية الفلسطينية، ومواقع النزاع العربية الإيرانية، وقضية الانتشار النووي في المنطقة. وأكد رئيس مكتب رعاية المصالح الإيرانية لموسى على تقدير إيران، حكومة وشعبا لمصر، ومواقفها واختيارات شعبها، وأن الجمهورية الإسلامية قد أرسلت مندوبا عن رئيسها للمشاركة في احتفال المصريين برئيسهم المنتخب، مؤكدا على أهمية وعمق الروابط التاريخية بين الشعبين. وتحدث موسى عن الدور المصري الداعم للاستقرار في المنطقة، والرؤية العربية للعلاقات مع إيران، وأهمية أن تجيب إيران على علامات الاستفهام المثارة حول بعض التوجهات الإيرانية في المنطقة وأن يتم التكاتف سويا لوأد الصراع السني الشيعي الذي تذكيه قوى خارجية ليصبح الخطر الرئيسي الذي يهدد المنطقة ويضر الجميع فيها بلا استثناء. وفي النهاية وجه موسى الدعوة إلى إيران لاغتنام الفرصة للتوافق مع العرب بشأن القضية الفلسطينية، والانضمام للموقف الدبلوماسي العربي الذي ينطلق من المبادرة العربية لعام 2002، وهو نفس المنطلق للموقف الفلسطيني في مجلس الأمن اليوم.