أحمد رجب يكتب.. ياسر رزق.. الفراق واشياء اخرى

الكاتب الصحفي أحمد رجب
الكاتب الصحفي أحمد رجب

أربعون يوما من الفراق والحزن مضت على رحيلك يا استاذي الجليل ياسر رزق.لقد خرجت يا استاذي من دنيانا وأنت الآن بين يدي الرحمن الرحيم لكنك لم تخرج من قلبي وشهادة الناس فيك هي أكبر حب وأكبر تشريف.

كل من عرفك لا يمكن أن ينسى وجهك البشوش الذي كنت تحكي به وكنت مصدرا للطمأنينة والرجولة حتى في أصعب ظروف مرضك كنت تتسم بالقوة والشجاعة 

استاذي كلما استمعت لزملاءك في دار أخبار اليوم ممن قمت بمساعدتهم  وكلما حدثني عنك من محبيك ومعارفك و من عايشوك الكل يتحدث عنك ويمدحك بالإخوة والرجولة 
ازددت فخراً بك واعتزازاً بما تركته لنا من سيرة طيبة وذكرى عطرة.

استاذي لقد غيبك الموت عني وقد كنت تاريخا لي ولكل من تعامل معك كنت فينا سراجا يضيء عتمتنا ومدرسة حياة فيها نشأنا وتعلمنا.
 كُنا نسعد برؤيتك ونستمتع بالجلوس معك ونستأنس بحديثك. كنت خير الجليس والأنيس. كنت الأب والأخ والرفيق. 

كم كنت أتمنى يا استاذي أن أسجل ما في ذاكرتك الغنية والمدهشة من الأحداث والمعلومات قبل رحيلك. 
لكن الموت حق ولكل أجل كتاب. رحمك الله يا استاذي