كسر الرئيس الأمريكي حاجز الصمت حول ما يجري في جامعات الولايات المتحدة، وألقي كلمة مقتضبة، أكد فيها على حرية التظاهر وحق التعبير في إطار القانون، وحث الجميع على الابتعاد عن الكراهية ومعاداة السامية والإسلاموفوبيا.
أشار الرئيس الأمريكي جو بايدن،في كلمته إلى أن الولايات المتحدة بلد ديمقراطي يحق للمواطنين فيه حرية التعبير لكن وفق أساسيات لا مفر منها وهي احترام القانون.
أوضح رئيس الولايات المتحدة قائلا: نحن لسنا في مكان لا يستمع إلى صوت الشعب الأمريكي، وعندما يتظاهر الناس فإننا نتفاعل مع المسائل الأساسية، وفي الوقت نفسه نحن بلد يحترم القانون ويحتكم للقانون،و يجب أن يسود القانون الولايات المتحدة الأمريكية.
وتابع قائلا: علينا أن نعي أن المظاهرات السلمية في الولايات المتحدة الأمريكية محمية أما المظاهرات الغير سلمية ، وتدمير الممتلكات العامة وتكسير النوافذ والاعتداءات ليس من أشكال التظاهر الحر منافي للقانون.
وأن تلك الأفعال أدت إلى إلغاء فصول دراسية، وزرع الخوف بين الناس، هذا ليس تظاهرا قانونيا وضد القانون والمبادئ الأساسية للديمقراطية.
كما أن الديمقراطية يجب أن لا تؤدي إلى خرق للقانون أو تحدث خللا في القانون ويجب الانتهاء من الفصل الدراسي، وإجراء الامتحانات نهاية الصف الدراسي.
وأضاف بايدن، دعونا نكون واضحين ما من مكان في أي حرم جامعي لمعاداة السامية في الولايات المتحدة الأمريكية. والتهديد ضد الطلاب اليهود لا مكان له، كما أن خطاب الكراهية لا مكان له أو أي شكل من أشكال العنف سواء كان ذلك معاداة السامية والإسلاموفوبيا أو أي تمييز ضد العرب الأمريكيين أو الفلسطينيين الأمريكيين كل ذلك خطأ .
وشدد رئيس الولايات المتحدة أنه لا مكان للعنصرية في الولايات المتحدة الأمريكية،و أنه كرئيس سوف يدافع عن حرية التعبير دائما .
