فى المليان

الصحافة المصرية تحتفل بسبع سنوات من الإنجازات الإعجازية للرئيس السيسى

حاتم زكريا
حاتم زكريا

قامت الصحافة المصرية بكل دورياتها هذا الأسبوع بالاحتفال بأسلوب مميز بالسنة السابعة لتولى القائد والزعيم عبد الفتاح السيسى رئاسة جمهورية مصر العربية فى يوم 8 يونيو 2014 لتبدأ مرحلة مهمة فى تاريخ البلاد حافلة بالإنجازات الضخمة رغم المحاولات الدءوبة والمستمرة لإسقاط الدولة المصرية من بعض الجهات التى ترى فى وجود الرئيس السيسى وتثبيت أركان نظامه خطرا على وجودها هى فى الأساس..
وإذا استعرضنا الملاحق التى أصدرتها الصحف بهذه المناسبة سنتعرف على العديد من الإنجازات التى تحققت فى عصر الرئيس السيسى والتى أعتقد أنها لا يمكن أن تأخذ حقها فى النشر والإعلام بالصورة التى تتطلع إليها لعدة أسباب أولها أن هذه الإنجازات الكثيرة تم تحقيقها فى فترة زمنية محدودة نسبياً وهى سبع سنوات..
وأى موضوعات عنها لن تعطيها حقها الواجب فى ظل الخدمات الصحفية المطلوب تقديمها يومياً، إلى القراء والمتلقين من كافة الشرائح المجتمعية..
كما أن هذه الإنجازات ورغم كثرتها تم تحقيقها فى ظل ظروف اقتصادية صعبة وجوائح بيئية ومرضية غاية فى الصعوبة، وهى معادلة من المستحيل التعامل معها فى نفس الوقت، وهو الأمر الذى يدعونا إلى وصفها بالإنجازات الإعجازية دون تضخيم أو تهويل..
وأعتقد أن هذه الإنجازات التى حققتها مصر فى السنوات الأخيرة تحت قيادة الرئيس عبد الفتاح السيسى زادت من عدد أعداء النجاح بالداخل والخارج، والذين كانوا يخططون وما زالوا لإيقاع مصر وبطلها القومى الذى يبذل كل ما فى وسعه لخدمة شعب احتضنه وسار خلفه عبر سنوات صعبة حتى أمكنه أن يحقق خطوات جبارة فى تنمية حقيقية ويغير وجه الحياة فى البلاد بصورة أوغرت صدور الحاقدين والموتورين، وهو ما أشرت إليه فى بداية الثلث الأخير من شهر سبتمبر 2019.
وكما ذكرت كثيراً أن من يتابع ويعرف فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى لا يمكنه أن يشك فى أى لحظة فى مصداقيته وحبه لبلاده وأنه لا يصدر أى قرار إلا للصالح العام ولصالح الدولة المصرية..
وفى أوقات الحرب الخارجية والداخلية المسمومة ضد مصر وقف الرئيس فى مناسبات عديدة واثقاً من نفسه ومن إحساس الشعب به يقول : « لا تقلقوا أنا ابن مصر.. الابن المخلص وسأدافع عنها بحياتى « ولأن هذه الكلمات كانت تخرج من القلب، فإن المردود كان جميلاً من الشعب الذى كان يشعر بإخلاص وتفانى القائد والزعيم الذى أكد أن الشفافية هدفنا ولا مكان للفاسدين بيننا.والمتابع للرئيس السيسى عن قرب أو حتى عن بعد سيجد فيه الإنسان صاحب القلب الكبير قبل أن يجد فيه القائد العسكرى الكبير..
وأنا عندما أحاول الاقتراب من شخص الزعيم والقائد الرئيس عبد الفتاح السيسى يحضرنى ما كتبته عنه فى أواخر سبتمبر 2019 وأنا أحاول الاقتراب من الرئيس من منظور إنسانى بحت، فكتبت أننى كونت لنفسى صورة خاصة للرئيس نتيجة للقاءات لنا كصحفيين وإعلاميين ضمن مجموعة من الزملاء فى وفدين لاتحاد الصحفيين العرب مرتين.. المرة الأولى يوم 20 أكتوبر 2014 فى الاحتفال باليوبيل الذهبى للاتحاد بمناسبة مرور 50 عاما على إنشائه عام 1964 بمقره الدائم بالقاهرة، وكان ذلك متزامناً مع احتفالات مصر بنصر أكتوبر العظيم، والثانية فى 28 يوليو 2016 عندما التقى وفد الأمانة العامة الجديدة للاتحاد المنتخبة فى المؤتمر الاستثنائى بتونس الذى عقد قبل شهرين من نفس العام..
وذكرت فى ذلك المقال أن مقابلة الرئيس السيسى كانت رغبة عارمة للمشاركين فى المرتين.. ضم اللقاء الأول عدداً كبيراً من كبار الصحفيين والإعلاميين العرب إلى جانب أعضاء الأمانة العامة والمكتب الدائم للاتحاد، وجرى الحوار دافئاً وصريحاً مفعماً بالآمال العريضة للصحفيين العرب التى حركتها مصر بعد ثورة 30 يونيو 2013، وسار اللقاء الثانى على نفس الصورة وبنفس الدفء مع إبداء الأعضاء لتطلعاتهم لما يجب أن يكون عليه الاتحاد، وبدا الرئيس متفهماً لكل ما تم طرحه من آراء بصدر رحب، وتم التقاط الصور التذكارية لفخامة الرئيس مع كافة أعضاء الأمانة العامة..
كان هذا هو الانطباع الذى خرج به الصحفيون العرب فى لقاء الرئيس، وظل الانطباع سائداً حتى اليوم..
ولا شك أن السمات الشخصية للرئيس السيسى تجعله قادراً على الوصول إلى أعماق من يلتقى معه، وتشعر للحظات أنه يعرفك تماما ً، ولا تشعر وأنت معه بأى شيء من التعالى رغم أنه الشخص الذى حقق ما لم يستطع أن يحققه أحد بثورة 30 يونيو وقرارات 3 يوليو 2013..
والإنجازات التى تحققت فى عهد الرئيس السيسى بمعاونة الأجهزة المساعدة كثيرة وإعجازية يعرفها الشرق والغرب قبل المصريين..
وكما قلت وأكرر إن المتابع للرئيس والزعيم عبد الفتاح السيسى سيجد فيه الإنسان قبل أن يجد فيه القائد العسكرى الكبير..
وهذا ما يجعله قادراً على تحقيق المزيد من الإنجازات لصالح شعبه ووطنه..