بالصور.. منزل الشيخ نجاح قِبلة راغبي العلاج بالقرآن في المنيا

الشيخ نجاح عبد ربه
الشيخ نجاح عبد ربه

داخل قرية صغيرة وفي حارة فقيرة ومنزل بسيط يسكن الشيخ نجاح عبد ربه، الذي أصبح منزله قِبلة للباحثين عن ضالتهم والعانس وراغبي الزواج والمضارين من أعمال السحر.
عندما تطأ قدمك باب المنزل تجد صورة كبيرة للشيخ نجاح وفي الخلف صورة العذراء مريم وبجوارها مكتوب لا إله إلا الله، وأمامه مجموعة من الأوراق والأقلام والأحبار ومسبحة كبيرة جدا ومسابح صغيرة ومبلغ قليل من المال عبارة عن نقود فضية فئة الربع جنيه.
لا يمر القليل من الوقت إلا وتجد الزائرين كل شخص يرافق أحد أصحاب الحاجة.. لدى الشيخ طفل صغير لا يتجاوز 16 عاما يقوم على خدمة الزائرين.. تتنوع الحالات التي تأتي إلى الشيخ من كل فج عميق ما بين نساء ورجال منهم من يطلب الزواج وأخر يطلب الطلاق وآخرين تسيل دموعهم بسبب ربطهم ليلة "الزفاف".
يقول الشيخ نجاح ابن قرية بني أحمد الغربية التابعة لمركز المنيا، إن مهنة المعالج من السحر مهنة قديمة وأنا أعمل بها منذ عشرات السنين وأرفض أن أتسبب في إيذاء أي شخص، مضيفا: "كل ما نقوم به هو العلاج بالقرآن أو محاولة إيجاد حلول بالقرآن".
وأضاف أن الأدوات المستخدمة هى القرآن وورقة وأقلام وبعض من البخور الذي ذكر في السيرة النبوية، لافتا أن كثير من الحالات التي حضرت إليه تم شفائها بإذن الله، وأكد أنه يستقبل كل يوم عشرات الحالات ومنزله مفتوح ليل نهار لاستقبال المترديين من أجل قضاء حوائجهم.
وأشار إلى أن المعالج الروحاني أشبه بالطبيب لابد أن يسال المريض ماذا يعاني حتى يقف على رغباته ونقطة العلاج، مضيفا: "حضرت لي إحدى الحالات تطالبني بتطليق رجل عن زوجته وعرضت علي مبلغ كبير من المال إلا أنني رفضت ذلك لأني أحاول مساعدة الناس وليس ضررهم".
وحول كيفية مساعدة احد الزائرين من راغبي الزواج سواء كان رجل أو امرأة، قال: "أطلب منه كتابة اسمه واسم والدته ثم أقوم بعمل بعض العمليات الحسابية الخاصة ثم استخرج مسبحة طويلة وأعمل على قياس طول الشخص صاحب الحاجة وبعده تتم العملية الحسابية ونتعرف ماذا كان طالب الحاجة مسحور أم لا".
يقول "حجاج. أ" وهو أحد الزائرين إنه جاء من محافظة القاهرة طالبا شفاء ابنته وان يرزقها الله بمن يتزوجها، مضيفا: " عندما دخلت على الشيخ وجدته يجلس وأمامه بعض الأوراق والأقلام والسبح وكاسيت قديم وهاتف ثابت نظر إلي وطلب مني كتابة اسمي واسم والدتي ثم طلب مني الوقوف واستخرج مسبحة طويلة جدا وبدا في عملية القياس ثم أمسك المسبحة واخذ يتمتم وبعدها امسك القلم والورقة وبدأ يكتب بعض الكلمات وقال لي إنها قرآن وليست شيء أخر وربنا هو الشافي".
اما "نادية .م "وهي احد الزائرات تقول حضرت إلى الشيخ لأني أشعر بصداع يومي ولا أعرف سببه خاصة أن الأطباء اخبروني أني سليمة وليس بي أي أمراض ولكني حضرت أملا في معرفة الداء.