مرت خمس سنوات على رحيل طلعت زين الذي رحل في 14 أغسطس 2011، بعد معاناة مع المرض لمدة عام ونص.
كانت بداية طلعت زين الفنية في فترة السبعينيات، بعدما نجح في الانضمام لفريق "الدريمرز" التي تكونت من طلبة كلية الهندسة بجامعة القاهرة، ثم انضم لفريق "البتي شاه" التي كانت تضم عدد من المبدعين منهم عزت أبو عوف، وعمر خيرت، وهاني شنودة، وكانت مرحلة هامة فارقة في مشواره الفني.
ظهر طلعت زين وعمره 40 عاما لأول مرة في عام 1995، خلال فيديو كليب لأغنية "راجعين" لعمرو دياب، وكان هذا الظهور هو الانطلاقة الحقيقية له نحو الشهرة، وقدم بعده أغنيته الشهيرة "مكارينا".
كما شارك في عدد من الأفلام السينمائية منها "أفريكانو"، "مرسيدس"، "أحلام عمرنا"، وكان فيلم "الديلر" هو اخر الأفلام التي شارك بها قبل ابتعاده عن الوسط الفني بسبب مرضه.
بدأت معاناة زين مع المرض، حينما اكتشف وجود خراج كبير على الرئة بالصدفة، عندما تعرض لنزلة برد شديدة وذهب للطبيب وطلب منه إجراء أشعة على الصدر ليكتشف وجود خراج كبيرعلى الرئة فسافر إلى لندن وأجرى عملية جراحية هناك، ثم تدهورت حالته ليقرر الأطباء استئصال إحدى رئتيه.
بدأ زين العلاج الكيماوي عقب إجراء العملية الجراحية، وكانت من أصعب فترات حياته، وأدت جلسات الكيماوي إلى تغير شكله كثيرا، ولكن حدث خطا من أحد الأطباء أثر سلبا على حالة زين الصحية مما أدى لوفاته بعد تدهور حالته الصحية بشكل كبير.
على الرغم من عضويته في نقابتي الموسيقيين والمهن التمثيلية ولكنهما لم يهتما به أو الاطمئنان على حالته الصحية، مما أثر عليه نفسيا وتسبب في حزن شديد لديه، كما أنهما لم يتحملا تكاليف علاجه أو المساهمة فيه.
