أدان الرئيس العراقي فؤاد معصوم، الأحد 3 يوليو، التفجير الإرهابي الذي استهدف منطقة "الكرادة داخل" التجارية وسط بغداد، وأسفر عن سقوط عشرات القتلى.
وقال معصوم - في بيان لرئاسة الجمهورية - إن هذه الجريمة الإرهابية النكراء والجرائم التي سبقتها لن تمر دون قصاص عادل وسريع، داعيًا إلى اتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء التام على الخلايا الإرهابية النائمة التي تسعى إلى الانتقام من هزيمة تنظيم "داعش" الإرهابي في الفلوجة وفي مناطق أخرى بالعراق.
وأوضح أن الشعب العراقي لن يغفر للإرهابيين القتلة هذه الجرائم الأثمة، مطالبًا السلطات الأمنية باتخاذ إجراءات عاجلة للقضاء التام على الخلايا الإرهابية النائمة وإلقاء القبض على الجناة.
وأعرب معصوم عن الحزن والأسى لاستشهاد وجرح العشرات من المدنيين العراقيين نتيجة التفجير الذي استهدف مواطنين أبرياء خرجوا للتسوق استعدادا لعيد الفطر المبارك، وأكد ضرورة رعاية عوائل ضحايا جرائم "داعش".
وكانت سيارة مفخخة محملة بمادة "سي فور" شديدة الانفجار يقودها انتحاري انفجرت بمنطقة الكرادة داخل التجارية، مما أسفر عن مقتل 50 مدنيا وإصابة أكثر من 80 آخرين، وتبنى تنظيم "داعش" الإرهابي الهجوم.
