يصوت البرلمان الدنماركي في يناير المقبل على الاعتراف بالدولة الفلسطينية، وليس الشهر المقبل كما دار الحديث سابقا، وفقا لصحيفة الأوبزرفر البريطانية. وأشارت الصحيفة -في سياق تقرير أوردته على موقعها الألكتروني الثلاثاء 25 نوفمبر- إلى أن رئيسة وزراء الدانمارك هيلي تورنينج شميت ووزير الدفاع نيكولاي فامين يعارضان هذه الخطوة، وقد أعلنا بالفعل نيتهما معارضة هذه الخطوة. وذكرت الصحيفة أن هولجر كيه نيلسن عضو البرلمان الدانماركي وأحد داعمي خطوة التصويت قال "إن فرصتنا تمرير مشروع القانون ضئيلة ". وفي حال رفض البرلمان الدنماركي مشروع القانون سيكون أول برلمان أوروبي يرفض الاعتراف بفلسطين بعد أن اعترفت السويد وإسبانيا بالدولة الفلسطينية بحدود عام 1967 لكنها إشترطت أن يتم ذلك عبر المفاوضات. ويتوقع أن يجري التصويت بهذا الشأن في البرلمان الفرنسي مطلع الشهر المقبل.