تقدم دار سوثبي للمزادات في نيويورك مطبوعات معاصرة نادرة لإعلان الاستقلال والدستور ووثيقة الحقوق في 26 يونيو، ويأتي البيع قبل أيام قليلة من الاحتفال باستقلال أمريكا في الرابع من يوليو، تم وضع علامة على الإعلان بما يصل إلى 5 ملايين دولار، وشرعة الحقوق بما يصل إلى 2 مليون دولار، والدستور بما يصل إلى مليون دولار.
وقالت الدار إن إعلان الاستقلال هو واحد من خمس نسخ فقط متبقية، ويرجع تاريخها إلى أسبوع واحد من الطبعة الأولى، ولم تظهر نسخة ميثاق الحقوق إلا مؤخرًا، وأوضحت أنها على الأرجح النسخة الوحيدة الباقية من طبعة مكونة من 100 نسخة تمت طباعتها للمشرعين في ولاية بنسلفانيا، وفي الوقت نفسه، لم يتم بيع نسخة من الدستور في المزاد منذ حوالي 35 عامًا، وستنضم وثيقة نادرة أخرى إلى الثلاثي: التصديق على الدستور من قبل ولاية رود آيلاند، آخر ولاية تنضم إلى الاتحاد، ومن المقدر أن يصل سعره إلى 600 ألف دولار، وفقًا لما نشره موقع "news.artnet".
سيتم عرضها جميعًا للجمهور في المقر الرئيسي لـ Sotheby's York Avenue في الفترة من 21 إلى 25 يونيو، قال سيلبي كيفر، كبير المتخصصين الدوليين في قسم الكتب والمخطوطات: "من المثير دائمًا أن نكون قادرين على حمل وقراءة كلمات الوثائق التأسيسية لأمتنا بنفس التنسيقات والمطبوعات التي ظهرت لأول مرة للأمريكيين الأوائل". "إن الحصول على الفرصة للقيام بذلك على التوالي مع الإعلان والدستور ووثيقة الحقوق أمر مثير ومتواضع على حد سواء."
ظهر إعلان الاستقلال في طبعة 11 يوليو 1776 من مجلة نيويورك جورنال، أو المعلن العام ، الذي يشغل الصفحة الثالثة بأكملها، وحث الناشر المشترين على فصلها عن الصحيفة وتعليقها على جدران منازلهم، وهو ما قد يساعد، من وجهة نظر سوثبي، في تفسير ندرتها.
اقرأ ايضا|رئيس قطاع التراث والثقافة بالشركة المتحدة: يجب محاربة الأفروسنتريك بالتجاهل| خاص
تمت طباعة الدستور، الذي يربط المستعمرات معًا، في طبعة من 500 نسخة في سبتمبر 1787، خصص ناشرو Pennsylvania Packet و Daily Advertiser جميع الصفحات الأربع من العدد للوثيقة، مع نوع أكبر مميز للديباجة، يتم تقديم هذه النسخة من قبل مؤسسة تعليمية في نيو إنجلاند، لكل دار، والتي باعت واحدة من النسخ الـ 14 الباقية من طبعة سابقة قليلاً مقابل مبلغ قياسي قدره 43.2 مليون دولار في نوفمبر 2021.
يوجد ميثاق الحقوق في ثلاث طبعات عريضة فقط، بما في ذلك هذه الطبعة، التي من الواضح أنها فريدة من نوعها وفقًا للدار، والوحيدة التي كانت مطبوعة حكومية رسمية.
