الأمن العام يكشف غموض ذبح طفل وبتر يديه بأسيوط

المتهمون
المتهمون

تجرد 3 أشقاء من مشاعر الرحمة والإنسانية، وتحولوا إلى شياطين تمشي على الأرض، عندما استدرجوا طفلًا بريئًا كان يلهو أمام مسكنه، بهدف الاستيلاء على هاتف محمول كان بحوزته، وقاموا بذبح الطفل وقطع يديه، في مشهد بشع تقشعر له الأبدان، وتمكن قطاع الأمن العام، من إلقاء القبض على المتهمين.

جاء ذلك تنفيذًا لتوجيهات اللواء محمود توفيق وزير الداخلية، بملاحقة وضبط الخارجين على القانون، ومرتكبي الجرائم، وإحكام السيطرة الأمنية.

كان مركز شرطة البدارى بمديرية أمن أسيوط، قد تلقى بلاغًا بتاريخ 18 يونيو الجاري من سائق مقيم بدائرة المركز، بغياب نجله 8 سنوات عن منزلهما، عقب خروجه للهو مع الأطفال خارج المنزل وبحوزته الهاتف المحمول الخاص بوالدته، وبتاريخ 21 الجارى، عُثر على جثمان المتغيب بقطعة أرض زراعية كائنة بذات الناحية، وبها جرح ذبحي بالرقبة وبتر بكفى اليدين .

اقرأ أيضا| قدموه قربانا للجن.. كشف غموض ذبح طفل في أسيوط

بإجراء التحريات وجمع المعلومات، تحت إشراف اللواء محمود أبو عمرة مساعد وزير الداخلية لقطاع الأمن العام، تم تحديد وضبط مرتكبى الواقعة، وتبين أنهم 3 عاطلين «أشقاء» مقيمين بدائرة المركز، واعترفوا بارتكابهم الواقعة، واستدراجهم للمجنى عليه بقصد الاستيلاء على الهاتف المحمول، وقيامهم بالتعدى عليه بسلاح أبيض، وإخفاء الجثمان بقطعة أرض زراعية بذات المنطقة، بعد بترهم كفيه لمحاولة إخفاء البصمات. 

أضاف المتهمون أنه حال استشعارهم بافتضاح أمرهم، قاموا بالتخلص من الهاتف المحمول بحرقه، وتم بإرشادهم ضبط السلاح المستخدم في ارتكاب الواقعة «سكين»، وبقايا الهاتف المحمول المستولى عليه .