جيران المتهم بـ«مذبحة رستم» في الغربية: كان دائم التعدي بالضرب على والدته

الام والابن والابنة ضحايا المذبحة
الام والابن والابنة ضحايا المذبحة

كشف عدد من جيران مذبحة عزبة رستم بقرية الشين مركز قطور  بمحافظة الغربية، عن أن المتهم كان دائم التعدي بالضرب على والدته وشقيقته بعد وفاة والده الذي كان يعمل بالتربية والتعليم وتوفي منذ نحو خمسة سنوات واستعانت اسرته بعدد من الرجال بالعزبة وأعضاء القضاء العرفي وفض المنازعات حتى يتوقف عن ضربه تعديهم عليهم  وتم الإقرار بعزله  في إحدى الشقق  السكنية بالمنزل للعيش بمفرده 
حتى لايتعرض بوالدته وشقيقته

اقرأ أيضاً| لعرضهم على الطب الشرعي.. وصول جثامين ضحايا «مذبحة رستم» بالغربية للمستشفى

وكشف عدد من  الجيران أنهم  اشتموا رائحة كريهة منذ يوم الخميس الماضي تنبعث من منزل الأسرة وعند سؤاله عن سبب الرائحة من الجيران أجابهم بقيام بإشعال النيران في مخلفات القمامة. 

وأوصح الجيران، أن مكالمة هاتفية من أحد أقاربهم كانت السبب في اكتشاف  الواقعة بعد أن قاموا بالاتصال أكثر من مره لإبلاغهم  بحصول شقيقته أمنية بخبر  تعيينها معيدة  في إحدى الكليات

وأضاف الجيران، أن المتهم بالأمس كان يمارس حياته الطبيعية، بشكل طبيعي جدا، وخرج لجلب الأسمدة الخاصة بأرضه الزراعية، وأن العائلة مكونة من أم و تدعى بدرية مقلد ٥٤ عاما والجثة الثانية لابنتها وتدعى أمنية الشرقاوي ٢٧ عاما ، وشقيقها الأصغر يدعى محمود الشرقاوي ١٩ عاما.
 
وكانت مشرحة مستشفى المنشاوي بطنطا إستقبلت بقايا واشلاء 3 جثامين، داخل أكياس وشنط بلاستيكية، للعرض على الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة سبب الوفاة.
 
 جدير بالذكر أن مشرحة مستشفى المنشاوي العام بطنطا قد استقبلت اليوم الاثنين بقايا واشلاء ٣ جثث من ضحايا الجريمة البشعة التي شهدتها عزبة رستم التابعة لقرية الشين بمركز قطور بمحافظة الغربية و الشهيرة اعلاميا بـ«مذبحة رستم» وذلك  لعرضها على الطب الشرعي لبيان الصفة التشريحية ومعرفة أسباب الوفاة تنفيذا لقرارات النيابة الصادرة في هذا الشأن.

فيما تكثف  أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن الغربية بالتنسيق مع أجهزة البحث الجنائي بمديرية أمن كفرالشيخ من جهودها لضبط المتهم بآرتكاب الجريمة البشعة المأساوية  التي وقعت بحق أسرة الشرقاوى  بعزبة رستم بقرية الشين التابعة لمركز قطور بمحافظة الغربية حينما اقدم المدعو "م ا على" قتل والدته وشقيقه الأصغر وشقيقته داخل منزل الأسرة وفر هاربا.

حيث تم تفريغ عدد من كاميرات المراقبة بعدد من المحلات القريبة من المنزل الذي شهد الواقعة وسؤال عدد من الجيران وأقارب الأسرة.