بعد واقعة «المول» .. العقوبة القانونية المنتظرة لــ« إمام عاشور وزوجته»

إمام عاشور وزوجته
إمام عاشور وزوجته

تداولت وسائل التواصل الاجتماعي والسوشيال ميديا، في الساعات القليلة الماضية، تساؤلات واستفسارات عديدة طرحها رواد تلك المواقع ، بعد أن أثبتت التحريات عدم تعرض زوجة إمام عاشور للتحرش أو المعاكسة، وذالك بعد فحص كاميرات المراقبة، هل سيواجه إمام عاشور وزوجته عقوبة قانونية تجاه تلك الواقعة أم لا؟

تواصلت «بوابة أخبار اليوم» مع المستشار القانوني علاء كامل بيصار، لمعرفة ما هي العقوبة القانونية اللازمة حيال تلك الواقعة.

بيصار

قال بيصار، أن كل من أزعج إحدى السلطات العامة، أو الجهات الإدارية أو الأشخاص المكلفين بخدمة عمومية، بأنه أخبر بأى طريقة كانت عن وقوع كوارث، أو حوادث أو أخطار لا وجود لها من الصحة، يعاقب بالحبس مدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر وبغرامة لا تزيد على مائتى جنيه أو بإحدى هاتين العقوبتين، وتقضى المحكمة فوق ذلك بالمصاريف التى تسببت عن هذا الإزعاج.

اقرأ أيضًا| التحريات: عدم تعرض زوجة إمام عاشور للمعاكسة.. تفاصيل

امام عاشور
 

كانت قد توصلت تحريات قسم أول الشيخ زايد عدم تعرض زوجة إمام عاشور لاعب الأهلي ومنتخب مصر للمعاكسة.

وأكدت تحريات المقدم عمرو مصطفى رئيس المباحث والعقيد مروان مشرف مفتش المباحث، أنه بفحص كاميرات المراقبة داخل مول شهير منذ لحظة دخول زوجة إمام عاشور، وكل من كانوا برفقتها، لم تظهر أي مشاهد معاكسة حتى لحظة خروجهم، وذلك بعد مراجعة الكاميرات بمعرفة ضباط المباحث.

امام عاشور

وكانت جهات التحقيق استمعت في وقت سابق، لأقوال زوجة إمام عاشور التى أكدت أن مجموعة من الشباب المجهولين عاسكوها لفظيا خلال تواجدها داخل المول لمشاهدة فيلما داخل السينما، وبعدها أخبرت زوجها بما حدث، والذي حضر وتشاجر مع أفراد الأمن مستعينا بعدد من أنصاره.

كما استمعت أيضًا جهات التحقيق لأقوال فرد الأمن في بلاغه المقدم ضد إمام عاشور، لتعديه عليه بالضرب والسب والقذف، ونفى وجود أي شكاوى في ذلك اليوم من زوجة إمام عاشور لأمن المول، تفيد بتعرضها للمعاكسة أو المضايقة، وهو أيضا ما أثبتته كاميرات المراقبة داخل المول.

امام عاشور

فيما فضل مسؤولو المول الشهير عدم خوض تلك المعركة بعدم تقديم أي بلاغات من الإدارة تتهم لاعب كرة القدم بالنادي الأهلي إمام عاشور باقتحام المول بصحبته عدد من الأشخاص في غير مواعيد العمل، وقرروا البقاء خارج دائرة الصراع، مع إبداء استعدادهم التام للشهادة مع فرد الأمن بتعدي إمام عاشور عليه بالضرب.