شاشة وميكروفون

محمد حمزة

عاطف سليمان
عاطف سليمان

بقلم: عاطف سليمان

اسعد دوماً بالكتابة عنه وتناول بعضاً مما كتبه وأبدعه فقد نال حب نجوم الطرب والموسيقى وكان دمث الأخلاق لطيفا مع أصدقائه كريماً معهم. فقد كان من عادته أن يجمعنا فى منزله بميدان الملكة زبيدة بمدينة الطلبة اسبوعياً داعياً احد المطربين الشباب أيامها كـ محمد منير، عمرو دياب، على الحجار، عمر فتحي  واحمد إبراهيم، وغيرهم  ليغنوا جديدهم ثم تناول العشاء نعم هكذا كان الشاعر الغنائي محمد حمزة كريما وكان صديقا جميلا كان حكاء رائعاً يغوص بحكاياته وإبداعاته وأشعاره وكلمات أغانيه التي جعلته محبوبا من عبدالحليم حافظ  وكان  كذلك شاعر بليغ حمدى الأقرب..

نعم كان محمد حمزة هو شاعر  بليغ الألحان المفضلة والقريبة لقلبه و وصل عدد الأغاني التي كتبها  ما يقرب من 1200 أغنية عاطفية وشعبية ووطنية منهم  120 من ألحان  بليغ، تغني بها عبد الحليم حافظ ونجاة الصغيرة وفايزة أحمد وشادية ووردة الجزائرية وصباح ومحمد رشدي وعفاف راضي وعماد عبد الحليم وهاني شاكر وسميرة سعيد وغيرهم.

أكتب هذه السطور فى ذكرى مولده 20 يونيو  1940 .. ووفاته 18 يونيو 2010 وبالطبع من أشهر أغانيه سواح ، زى الهوا، جانا الهوى، نبتدى منين الحكاية، موعود،.أى دمعة حزن لا، حاول تفتكرني، مداح القمر،ماشى الطريق، بحلم بيوم، مين انا، عاش اللى قال، وغيرها وغيرها، كما كتب أحلى طريق في دنيتى لفايزة أحمد و انده عليك وردة و الليل. لشريفة فاضل رحم الله صديقي العزيز محمد حمزة الذى كان يسعده دوما ان يناديني بـ خاتم سليمان بدلا من عاطف سليمان.