بالألوان

عتاب على قطاع الفنون التشكيلية

د. طارق عبدالعزيز
د. طارق عبدالعزيز

سيظل المعرض العام منذ انطلاق دورته التأسيسية الأولى عام 1969 برعاية د. ثروت عكاشة وزير الثقافة آنذاك محل تقييم ونقد من حيث تحقيق الأهداف والطموحات التى تأسس وانطلق من أجلها.. 

وبنظرة عامة على الدورة الحالية الـ 44 وما سبقها من استعدادات واجتماعات عدّة بقيادة د. وليد قانوش رئيس قطاع الفنون التشكيلية، والفنان سامح اسماعيل القوميسير العام، نجد أن هذه الدورة توفر لها كل سبل النجاح من كافة الاتجاهات مقارنة بالدورات السابقة .. لكن أيضًا كانت محاطة بالسلبيات التى لا تنيح تلك المساحة لسردها جميعًا.

لكن لى عتابان على قطاع الفنون التشكيلية.. تتعلق بتكريم الفنانين الحاصلين على جوائز النيل فى السنوات الماضية.. 

العتاب الأول: عندما جاءت لحظة تكريم الفنان حسين بيكار استلم درع التكريم د. عمرو سامى عميد كلية الفنون الجميلة، وتسلم د. أشرف رضا أستاذ الديكور بكلية الفنون الجميلة درع تكريم الفنان مصطفى حسين، وذلك لصعوبة الاتصال بأحد أفراد أسرة الفنانين كما قال مسئولو القطاع، وعتابى هنا أن بيت الفنانين الثانى هو دار أخبار اليوم التى صنعت اسميهما وتاريخهما وكان من البديهى أن يتم الاتصال بمسئولى أخبار اليوم لترشيح الشخصية المناسبة لاستلام هذا التكريم مع كامل التقدير لأساتذتنا..

والعتاب الثانى: أنه عندما شاهدت أعمال المكرمين بقاعة صلاح طاهر ووجدت أعمالًا كبيرة ومناسبة للحدث لكل الفنانين باستثناء عمل الفنان مصطفى حسين الذى وجدت له كاريكاتيرًا صغير الحجم من مقتنيات الفنان سمير عبد الغنى، فى حين أن قطاع الفنون وصندوق التنمية الثقافية لديهما عملان للفنان مصطفى حسين.. لوحة «المستحمات»، ولوحة «موكب الصباح» وكان من الأجدى عرض اللوحتين أو على الأقل طباعة نسختين منهما ليكون العرض مناسبًا لفنان بحجم مصطفى حسين.