30 يونيو| 2026 مشروعا على أرض الشرقية بتكلفة تزيد على 30 مليار جنيه

محافظة الشرقية
محافظة الشرقية

شهدت محافظة الشرقية نهضة ونموا بجميع القطاعات على ضوء الأولويات التي أعلنها الرئيس عبد الفتاح السيسي، وفي مقدمتها بناء الإنسان وتوفير سبل الحياة الكريمة والتنمية المحلية وتشجيع الاستثمار والتنمية المستدامة في محافظات الجمهورية، حيث حظيت محافظة الشرقية باهتمام كبير من الدولة المصرية منذ قيام ثورة 30 يونيو عام 2013، وذلك بهدف دفع عجلة التنمية بكافة القطاعات على مستوى المحافظة.

ولعل ما تتميز به محافظة الشرقية من سمات خاصة هو ما جعل النهوض بها على رأس أولويات الأجهزة التنفيذية، حيث تبلغ مساحتها 4911 كم2 بما يعادل نحو مليون و72 ألف فدان، وتضم 13 مركزا إداريا و4 مدن و107 وحدات محلية قروية و509 قرى و5090 تابعا ومدينتين صناعيتين، ويتجاوز عدد سكانها 8 ملايين نسمة وهي المحافظة الثالثة من حيث عدد السكان ويسكن 77% من سكانها في الريف و23% منهم في الحضر.

وقال محافظ الشرقية ممدوح غراب - في تصريحات لوكالة أنباء الشرق الأوسط - إن الإنجازات والمشروعات التي تم تنفيذها بمختلف أنحاء المحافظة، حققت نقلة نوعية في مستوى وكيفية معيشة أهالي الشرقية، ونجحت في تغيير وجه الحياة على أرضها، كما حققت تطورا غير مسبوق في الخدمات المقدمة للمواطنين في جميع القطاعات، وذلك في ظل استراتيجيات لمشروعات قومية برؤى طويلة الأجل، ومبادرات رئاسية متعددة، نجحت القيادة السياسية من خلالها في إرساء قواعد "الجمهورية الجديدة".

وأضاف "أن المشروعات القومية، سواء بالشرقية أو غيرها من المحافظات، علينا أن نفخر بإنجازها في غضون تلك السنوات القليلة، مثل مشروعات قطاعات الطرق والمرافق والإسكان والخدمات وتطوير العشوائيات، والمشروع القومي لتبطين الترع، والمشروع القومي لتطوير قرى الريف المصري (حياة كريمة)، ومشروع "مستقبل مصر" للإنتاج الزراعي، وغيرها من المشروعات التنموية التي تنفذ رغم التحديات والصعوبات التي تفرضها الظروف الاقتصادية والسياسية العالمية والإقليمية".

وقد تحقق على أرض الشرقية العديد من الإنجازات والمشروعات في مختلف القطاعات التنموية والخدمية منذ ثورة يونيو بلغت جملتها 2026 مشروعا تم الانتهاء منها بتكلفة 30 مليارا و800 مليون جنيه، بجانب 272 مشروعا جاري تنفيذها بتكلفة قدرها 15 مليارا و500 مليون جنيه.

ففي القطاع الصحي.. تم إنشاء 3 مستشفيات عامة ومركزية و16 وحدة طب أسرة ومجمع طبي ومبنى للتأمين الصحي، كما تمت صيانة وتطوير 489 من المراكز الطبية والوحدات الصحية، والمستشفيات الكائنة بالمحافظة وعددها 25 مستشفى لتصل سعتها إلى 2458 سريرا، وإضافة أقسام جديدة لها وتقنيات متقدمة في مختلف التخصصات الطبية، كما يتم إنشاء عدة مباني وأقسام جديدة في المستشفيات القائمة للارتقاء بالخدمة الطبية المقدمة فيها. 

وحقق مواطنو محافظة الشرقية استفادة كبيرة من المبادرات الرئاسية في مجال الصحة وأهمها مبادرات "100 مليون صحة"، "دعم صحة المرأة"، "فيروس سي"، "الأنيميا والسمنة والتقزم"، "تقديم الرعاية الصحية لكبار السن"، "اكتشاف وعلاج ضعف وفقدان السمع وحديثي الولادة"، "العناية بصحة الأم والجنين"، "الأمراض المزمنة والاعتلال الكلوي"، "الاكتشاف المبكر وعلاج سرطان الكبد"، "علاج مرضى الضمور العضلي"، "فحص المقبلين على الزواج"، "منع قوائم الانتظار"، بجانب الخدمات والحملات التنشيطية لتنظيم الأسرة، حيث تجاوز عدد المستفيدين من هذه المبادرات 7 ملايين مواطن من البالغين والأطفال.

وفي قطاع التعليم.. تم إنشاء مباني جديدة لـ 9 إدارات تعليمية، و366 مدرسة جديدة تضم 6013 فصلا دراسيا؛ ليصل إجمالي عدد المدارس بمختلف المراحل التعليمية إلى 4724 مدرسة تضم 43 ألفا و923 فصلا دراسيا وتستوعب مليونا و980 ألف طالب وطالبة على مستوى المحافظة، وهو ما ساهم في خفض الكثافة الطلابية لتصل لنحو 40 تلميذا في الفصل الواحد بعد أن كانت تتجاوز 55 تلميذا، كما تم إجراء صيانة وتطوير ورفع كفاءة لأكثر من 4 آلاف مدرسة أخرى.

وفي قطاع مياه الشرب والصرف الصحي.. تم إنشاء 6 محطات لتنقية المياه بهدف تغذية المناطق المحرومة وتقوية وتدعيم تدفقها في مناطق أخرى، فضلا عن إنشاء 36 محطة لمعالجة مياه الصرف الصحي، بجانب محطات الرفع وخطوط الطرد وشبكات الانحدار بالمناطق المخدومة، ليتم توصيل الخدمة لكافة مدن المحافظة، ويرتفع عدد القرى المتمتعة بها إلى 335 قرية وتوابعها بنسبة تغطية تتجاوز 65% من القرى بعد أن كانت لا تتجاوز 8% فقط قبل عام 2013.

وفي قطاع الطرق والنقل.. تم تنفيذ 213 مشروعا، شملت رصف 588 كيلومترا من الطرق المتنوعة التي تربط المحافظة بالمحافظات المجاورة أبرزها الجسر الرابط بين الزقازيق والسنبلاوين الذي وفر نصف زمن الرحلة تقريبا، وأخرى بين المراكز وبعضها البعض وبينها وبين القرى، فضلا عن ازدواج وتوسعة عدة طرق أبرزها طريق (الزقازيق - أبوحماد - التل الكبير)، و(الزقازيق - ههيا - أبوكبير - فاقوس - الحسينية)، وهو ما قلل نسبة وقوع الحوادث على هذه الطرق بدرجة كبيرة حفاظا على أرواح المواطنين.

كما تم إنشاء 3 كباري علوية و3 أنفاق؛ للقضاء على الاختناقات المرورية داخل مدينة الزقازيق، بجانب تنفيذ 17 مشروعا لرصف الشوارع الداخلية بالمدن والقرى بمختلف المراكز ببلاط الإنترلوك بمساحة إجمالية 494 ألف متر مربع.

وشهد قطاع الإسكان طفرة كبيرة في إطار المبادرة الرئاسية "سكن لكل المصريين"، حيث تم إنشاء 3612 وحدة سكنية للإسكان الاجتماعي بمختلف المراكز والمدن، بالإضافة إلى 6000 وحدة بتجمعات سكنية مختلفة بمدينة الزقازيق ضمن مشروع تطوير عواصم المحافظات، فضلا عن 54 ألف وحدة بمدينة العاشر من رمضان، بخلاف 89 وحدة سكن استثماري، و36 وحدة للأسر الأولى بالرعاية، كما تمت إزالة 14 منطقة عشوائية بالكامل ونقل قاطنيها إلى سكن بديل بمختلف المراكز، وذلك في إطار خطة التنمية الحضرية والإنسانية التي تشهدها المحافظة.

وفي قطاع الكهرباء.. تم تنفيذ 82 مشروعا، منها 59 مشروعا لمد شبكات سواء للمناطق المحرومة أو التجمعات العمرانية الجديدة أو الامتدادات أو إحلال وتجديد شبكات قديمة، بجانب 23 موزع كهرباء لتغذية المدن والقرى.
وفي مجال خدمات الغاز الطبيعي.. شهدت الشرقية 718 ألفا و604 حالات تحويل للعمل بالغاز الطبيعي من المنازل والمنشآت الصناعية والتجارية والإنتاجية والمركبات وغيرها، كما تم إنشاء 7 صوامع لتخزين الغلال بسعة 170 ألف طن.

وفي قطاع الشباب والرياضة، تم تطوير 3 مراكز شباب، بجانب 50 مشروعا استثماريا يتم تنفيذها بنظام حق الانتفاع في 31 مركز شباب بالمحافظة بتكلفة إنشائية قدرها 48.8 مليون جنيـه وبعائد استثماري يقدر بحوالي 121.2 مليون جنيه، وبحق انتفاع يقدر بمبلغ 72.4 مليون جنيه، وتشمل 5 حمامات سباحة نصف أوليمبي و15 مشروعا مخصصا لمحلات تجارية و5 ملاعب رياضية و4 صالات "چيم"، و6 قاعات مناسبات اجتماعية، بالإضافة إلى عدد من المشاريع الخدمية والترفيهية المتنوعة ما بين كافتيريات ومطاعم وملاهي وحدائق للطفل، كل ذلك بخلاف 37 مشروعا لمراكز الشباب ضمن المبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، تشمل إنشاء 28 مركز شباب ورفع كفاءة 9 مراكز أخرى.

وفي قطاع الأوقاف وعمارة المساجد "مبنى ومعنى"، تم الانتهاء من إحلال وتجديد 425 مسجدًا بالجهود الذاتية، و140 مسجدًا على نفقة وزارة الأوقاف، بالإضافة إلى فرش 1200 مسجد.

وحصل 18 مسجدًا على اعتماد الجودة والتميز الدعوي من الفئة (أ)، والتي لا تمنح إلا للمساجد الكبرى والجامعة التي تحقق تميزًاً دعويًا ومعماريًا بواقع 90% فأكثر، فضلا عن إقامة مقارئ الجمهور وعددها 127 مقرأة، ومقارئ الأئمة الأعضاء وعددها 97 مقرأة، ومقارئ الأئمة غير الأعضاء وعددها 300 مقرأة، بالإضافة إلى المقارئ النموذجية بمسجد أبو خليل بالزقازيق، ومجالس كبار القراء لتحفيظ القرآن الكريم وتعليم أحكامه وعددها 5 مجالس، ومقرأة السيدات بمسجد الفتح بالزقازيق، إضافة إلى مكاتب التحفيظ للقرآن الكريم وعددها 25 مكتبًا، ومركز إعداد محفظي القرآن الكريم.

وشهدت محافظة الشرقية طفرة هائلة في مشروعات ريادة الأعمال، حيث بلغ المشروعات الممولة من جهاز تنمية المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر وكذلك مبادرة "مشروعك" 71 ألفا و30 مشروعا، وفرت 131 ألفا و826 فرصة عمل، بتمويل قدره 3 مليارات و900 مليون جنيه.

وفيما يتعلق بالمبادرة الرئاسية لتطوير الريف المصري "حياة كريمة"، فقد تم اختيار مركز الحسينية و41 قرية تابعة له لتنفيذ المبادرة، وتشمل 907 مشروعات بمختلف القطاعات الخدمية والتنموية بتكلفة قدرها 15 مليار جنيه.

وتضمنت مبادرة "حياة كريمة" 181 مشروعا للصرف الصحي، و102 لمياه الشرب، و36 مشروعا لتبطين الترع، و15 مشروع كباري، وفي الأبنية التعليمية 107 مدارس منها 48 إنشاء وتوسع تضم 614 فصلا دراسيا وصيانة 59 مدرسة، و37 مشروعا للشباب والرياضة و61 مشروعا للصحة، و7 مشروعات إسعاف، و10 مجمعات حكومية، و10 مجمعات زراعية، و7 مجمعات سكنية، و10 وحدات اجتماعية، و46 طريقا داخليا، و9 طرق محلية، و36 مشروعا للغاز الطبيعي، و4 وحدات إطفاء، وسوق مطور، وموقف سيارات، و41 مشروعا في مجال الاتصالات، و18 مكتب بريد، و81 برج محمول، و82 مشروعا للكهرباء والإنارة، ومحطة للسكة الحديد، و4 نقاط شرطة.

وفي قطاع الاستثمار والإنتاج والتصنيع.. اتخذت الأجهزة التنفيذية العديد من الإجراءات للتيسير على المستثمرين وجذب استثمارات جديدة وتوفير المزيد من فرص العمل للشباب، بالإضافة إلى ما اتخذته الحكومة من تيسيرات في هذا الشأن من خلال هيئة الاستثمار، بتطبيق نظام الشباك الواحد والرخصة الذهبية وغيرها، حيث اعتمد محافظ الشرقية الدكتور ممدوح غراب المخطط التفصيلي لمنطقة بلبيس الصناعية بمساحة 289.6 فدان، وذلك بعد الانتهاء من الدراسات التفصيلية اللازمة لموقف الشوارع واستخدامات قطع الأراضي طبقاً للمخطط الاستراتيجي المعتمد لتلك المنطقة؛ دعما للاستثمار بها والحفاظ على حق الدولة وضمان استغلال الأراضي في الأغراض المخصصة لها، وضمن خطة الدولة لتحديد مناطق الامتدادات العمرانية والحد من النمو العشوائي للمناطق الصناعية وتدعيماً للصناعة ودفع عجلة التنمية والاستثمار بتلك المناطق، باعتبارها قاطرة التنمية، بجانب إتاحة المزيد من الحوافز لتشجيع القطاع غير الرسمي للعمل في إطار المنظومة الرسمية للدولة؛ من أجل توفير المزيد من فرص العمل لأبناء الشرقية.

وتضم المنطقة 294 مصنعا يعمل بها أكثر من 20 ألف عامل، بحجم استثمارات يبلغ  ملياري جنيه في مختلف الصناعات (الغذائية - الورقية - الهندسية - المعدنية - الكهربائية - مواد بناء)، بالإضافة إلى أنشطة صناعية أخرى.

كما اعتمد المحافظ المخطط التفصيلي لمنطقة "بساتين الإسماعيلية ـ الزوامل" الصناعية بمساحة إجمالية 1484.98 فدان، لتحقيق نفس الأهداف.

وتضم المنطقة 1350 منشأة ما بين مصانع منتجة ومخازن وتحت الإنشاء، ويعمل بها أكثر من 70 ألف عامل، بحجم استثمارات نحو 15 مليار جنيه، في مختلف الأنشطة والصناعات (الغذائية - الورقية - الهندسية - المعدنية - الكهربائية - مواد بناء ـ بلاستيكية ـ خشبية) وغيرها.

وبذلك يصبح لدى محافظة الشرقية 4 مناطق صناعية هي مدينتا العاشر من رمضان والصالحية، بالإضافة إلى بلبيس وبساتين الإسماعيلية - الزوامل.

وفيما يتعلق بالتنمية المستدامة، ظفرت محافظة الشرقية بتنفيذ 104 مشروعات في قطاع الري، وتغطية ترع بجملة أطوال قدرها 355 كيلومترا؛ لتحقيق الأمن المائي، كما تمت إزالة 14 منطقة عشوائية بالكامل وتسكين قاطنيها بمساكن بديلة.

ولتحقيق الأمن الغذائي، حافظت الشرقية على المركز الأول على مستوى الجمهورية في إنتاج القمح لعدة سنوات بكميات تتجاوز 600 ألف طن سنويا، كما تمت إزالة 10 آلاف و250 حالة تعدي على الأراضي الزراعية، ووصل متوسط إنتاج الأسماك إلى 200 ألف طن سنويا، واللحوم البيضاء إلى 204 آلاف طن سنويا، واللحوم الحمراء 86 ألف طن سنويا، والألبان 550 ألف طن سنويا.

ولحماية البيئة، توسعت المحافظة في التشجير وتمت زراعة 335 ألف شجرة، بجانب جهود تقليل الانبعاث الكربوني وتمثلت في تحويل 381 مخبزا و19 ألف سيارة للعمل بالغاز الطبيعي، وإنشاء 48 محطة لتموين الغاز الطبيعي، كما بلغت كمية المخلفات الصلبة المرفوعة 3 مليارات و400 ألف طن، بجانب التخلص من 10 أطنان من المخلفات الطبية سنويا، وتم إنشاء 3 محطات وسيطة ونقطة وسيطة ومدفن صحي للمخلفات، و39 من مكامير الفحم صديقة البيئة، بجانب تغطية 11 مصرفا بجملة أطوال قدرها 2.6 كيلومتر.

وبالنسبة للحفاظ على أملاك الدولة، تم توقيع 12 ألفا و578 عقدا لتقنين أوضاع وضع اليد بجملة متحصلات بلغت 1.2 مليار جنيه، كما تمت إزالة 15 ألفا و523 حالة تعدي بالزراعة والبناء، كما بلغ عدد الطلبات المقدمة للتصالح في مخالفات البناء 248 ألفا و619 طلبا وبلغت جملة متحصلاتها 1.6 مليار جنيه.

وفي مجال العدالة الاجتماعية.. توسعت المحافظة في الخدمات المقدمة لذوي الهمم مثل بطاقة الخدمات المتكاملة وشهادة التأهيل والأجهزة التعويضية والخدمات الصحية وفرص العمل والتدريب على التطبيقات التكنولوجية، وبلغ عدد المستفيدين 59 ألفا و621 شخصا، بجانب تجهيز "ميني باص" مزود بمصعد يجوب شوارع مدينة الزقازيق لخدمتهم.


اقرأ أيضا: كيف نجحت برامج الحماية الاجتماعية في دعم المرأة بعد ثورة 30 يونيو

وبلغ عدد المستفيدين من برنامج "تكافل وكرامة" 217 ألفا و900 شخص، كما تم إنشاء 23 دار رعاية استفاد منها 68 مسنا و250 من الأبناء المحرومين من الرعاية الأسرية.

ولتمكين المرأة، بلغ عدد الإناث العاملات بالديوان العام والمراكز والمدن 7533 من إجمالي 18 ألفا و830 عاملا بنسبة 40%، وبلغ عدد الإناث اللاتي يشغلن وظائف قيادية 797 من إجمالي 2546 وظيفة بنسبة 31%.
وبالنسبة لجهود إصلاح الجهاز الإداري، تم تدريب 25 ألفا من العاملين بالجهاز الإداري، وتمكين القيادات الشبابية حيث وصل عدد شاغلي الوظائف القيادية من الشباب إلى 258 شابا، بجانب تطوير المستوى العلمي للإداريين، وتطوير المباني الإدارية بتكلفة 100 مليون جنيه، وتعزيز رأس المال الفكري.

ونفذت محافظة الشرقية عدة مشروعات في قطاع التحول الرقمي والمراكز التكنولوجية، شملت منظومة الكاميرات الأمنية والمرورية وتم تركيب 514 كاميرا ثابتة ومتحركة، والأرشفة الإلكترونية حيث تمت أرشفة 523 ألف مستند، وتقنية المتغيرات المكانية وتم إصدار 18 ألفا و400 شهادة، فضلا عن إنشاء الشبكة الوطنية للطوارئ والسلامة بتكلفة 7.7 مليون جنيه.

كما تم إنشاء 127 مركزا تكنولوجيا على مستوى المحافظة، تقدم 163 خدمة متنوعة، وبلغ إجمالي متحصلاتها 350 مليون جنيه.

كل ذلك جعل محافظة الشرقية تتميز بين محافظات الجمهورية في العديد من المجالات خلال السنوات الأخيرة، حيث حصلت على نسبة تقييم 100% لعامين متتاليين في مبادرة حوافز تميز الأداء في إدارة الاستثمار العام على المستوى المحلي، وحصدت 25 جائزة في مسابقة مصر للتميز الحكومي أعوام 2019 و2020 و2021، وحصل الديوان العام و3 مراكز تكنولوجية على شهادة الأيزو 18091/2019 و9001/2015، وتم اعتماد مركز التدريب وتنمية الموارد البشرية من الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة والمجلس الأعلى للجامعات والرخصة الدولية (ICDL)، ومؤخرا انضمت محافظة الشرقية لشبكة اليونسكو العالمية لمدن التعلم لعام 2024.