فتيات السوشيال ميديا.. عرض مستمر

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

هل أصبح كل شيء مباح لجمع المال؟ الإجابة المؤسفة هي نعم.

هناك فتيات لا يعرفن الفضيلة أخذن على عاتقهن نشر الرذيلة والتحريض على الفسق.

أدواتهن الرخيصة لجذب المشاهدات هي الملابس العارية والعبارات المبتذلة والمحتوى الفاضح.

لم يعد مهمًا بالنسبة إليهن نظرة المجتمع لتصرفاتهن أو مخالفتهن للقيم الاخلاقية والقوانين ..المهم هو جمع المال ولاشيء غير المال، تفاصيل أكثر سوف نسردها لكم في السطورالتالية.

اقرأ أيضا : النيابة تأمر بحبس البلوجر هدير عبدالرازق بتهمة التحريض على الفسق والفجور

لم ترتدع «هدير عبدالرزاق» مما حدث لمن سبقها من فتيات السوشيال ميديا اللائي تم ضبطهن، فـ «هدير عبدالرزاق» فتاة في أواخر عقدها الثاني من العمر بدأت أولى خطواتها على السوشيال ميديا عام 2018 حتى بلغ عدد متابعيها حوالي 82 ألف متابع على الفيس بوك، أما على منصة التيك توك فقد وصل عدد متابعيها لـ مليون و200 ألف متابع أما عن الانستجرام فيتابعها 366 ألف، تزوجت هدير من «ف.ف» رجلا في العقد الخامس من العمر وانفصلت عنه بعد مرور سنوات قليلة.

 يتذكرها بعض رواد السوشيال ميديا خلال الفترة الماضية بالاخص بسبب خلافاتها مع زوجها التي انتشرت الفترة الماضية والتي ظهرت في فيديوهاتها وهي توجه له العديد من الإهانات وظهرت في فيديو تذم فيه بشدة بدعوى السماح لزوجته الأولى بالتعدي عليها والتدخل في شؤونها مؤكدة بنهاية الفيديو أنها تعرضت للظلم، أما في نهاية 2023 سادت حالة من الجدل حول زواج «هدير» من «ح» حيث أعلنت من خلال عدد من مقاطع الفيديو على حسابها على التيك توك تظهر فيه مرتدية فستان زفاف، مؤكدة أنهما عقدا القران، في ذات الوقت شكك المتابعون في زواجها وأن ما تفعله فقط من أجل تصدر التريند خاصة وأنها تظهر من دون ميكاج ولا معازيم حيث ظهر الاثنان بمفردهما، لكن في حقيقة الأمر «هدير» اعتادت إثارة الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة عن طريق فيديوهاتها المثيرة والفاضخة والخادشة للحياء، فتخرج «هدير» في بعض فيديوهاتها بملابس فاضحة وبإشارات وعبارات إباحية بل وتستعرض ملابسها الداخلية وجسدها العاري بشكل غير لائق، بل تتحدث بصراحة في أمور جنسية وتعطي نصائح جنسية مباشرة للفتيات لإقامة علاقات محرمة، كل ذلك من أجل زيادة عدد المشاهدات لتحقيق الربح المادي، لكن في حقيقة الأمر ووفقًا لصحيفة الحالة الجنائية فإنه لم يسبق ضبط البلوجر «هدير» في أي قضايا مخلة بالآداب العامة، وأنها غير مسجلة آداب، لكن سبق اتهامها في قضايا أخرى؛ حيث تبين إدانتها في حكمين قضائيين لاتهامها بسب وقذف سيدة عبر موقع فيس بوك فكان الحكم الأول هو غرامة 20 ألف جنيه لاتهامها بالسب والقذف، والثاني الحكم بحبسها شهر وغرامة 2000 جنيه في قضية أخرى بالسب والقذف أيضًا، إلى أن أعلنت الأجهزة الامنية أنها رصدت نشر البلوجر هدير عبدالرازق عددًا كبيرًا من الفيديوهات على مواقع التواصل الاجتماعي تحرض فيها على الفسق والفجور، فيما أكدت أنها رصدت نشاطها منذ حوالي 3 أشهر حتى صدر أمر بضبطها وإحضارها عما ارتكبته، وعلى الفور تم إعداد عدة كمائن وتم ضبطها حال تواجدها بإحدى الشقق السكنية داخل أحد الكمبوندات بالقاهرة، وتم اقتيادها إلى النيابة العامة التي أوضحت خلال التحقيقات معها أنها نشرت فيديوهات مثيرة عبر مواقع التواصل الاجتماعي تحث على الفسق بغرض جلب مشاهدات من أجل الربح، وأنها استغلت الفيس بوك في نشر شائعات كاذبة لبعض المواطنين بأنهم تحرشوا بها على غير الحقيقة، ووجهت لها النيابة عدة تهم منها؛ نشر أخبار كاذبة بادعاء التحرش بها، ثانيًا نشر فيديوهات خادشة للحياء، ثالثًا إساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعي، رابعًا التعدي على القيم الأسرية للمجتمع، وقررت النيابة حبسها على ذمة التحقيقات التي تجرى معها كما طلبت تحريات المباحث وتحفظت على الهاتف المحمول الخاص بها وفلاشة تحتوى على مقاطع فيديو خاصة بها تم نشرها على منصة التواصل الإجتماعي تيك توك وأيضًا بعض المكالمات والتسجيلات الصوتية الخاصة بها.

نستون

لم يتوقف الموضوع على «هدير» فلم تمر سوى أيام قليلة من ضبطها إلا وتم ضبط «سمية نستون» فهي شابه في منتصف العقد الثاني من العمر.. فتاة وحيدة لـ 5 أشقاء أولاد تمكث بمفردها بمحافظة الإسكندرية معروفة لدى رواد السوشيال ميديا بـ «سمية نستون».. اشتهرت على منصات السوشيال ميديا المختلفة بفيديوهاتها الخادشة للحياء أثناء تقديم محتوى بملابس جريئة مع افتعال حركات بذيئة والتحدث بطريقة غير معتادة على سبيل «الدلع»، كل ذلك بهدف زيادة المشاهدات والتربح المادي غير المشروع منها، وكانت قد اشتهرت «سمية» بقولها «إيه دا نسطون!» وكانت تقصد هنا إشارة «للجبنة النستون»، إلا أن بعد تلك الشهرة لم ترض بذلك النجاح فقط، فقد ظهرت في إحدى المرات زاعمة: «أنها تفعل ما يعجبها وتسعد بهجوم المتابعين عليها لأن هذا الأمر يسهم في زيادة عدد المشاهدات لفيديوهاتها»، إلى أن  انتهى الأمر وخرجت لنا منذ أشهر قليلة في العديد من الفيديوهات مع شاب صغير بالنسبة لها وفي أحد الفيديوهات ارتدت «سامية» فستانا أحمر قصيرا للغاية، وبجانبها شاب يرتدى بدلة وادعت وقتها أنهما في حفل خطبتهما، وهو ما أثار الجدل حولها بسبب حركاتها ولبسها.

في الوقت ذاته تعددت البلاغات ضدها وفي إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمواجهة الجريمة بشتى صورها، لاسيما مكافحة أي أعمال منافية للآداب العامة، أكدت معلومات وتحريات الإدارة العامة لحماية الآداب بقطاع الشرطة المتخصصة بث البلوجر «سمية نستون» لها معلومات جنائية مقاطع فيديو خادشة للحياء عبر بعض تطبيقات التواصل الاجتماعي، بهدف تحقيق نسب مشاهدة لتحقيق أرباح غير مشروعة، عقب تقنين الإجراءات وإعداد عدة كمائن ثابتة ومتحركة، تمكن رجال المباحث بالإدارة العامة لمباحث الآداب بمدرية أمن الإسكندرية من ضبطها وبحوزتها هاتف محمول وبفحصه فنيًا تبين احتوائه على دلائل تؤكد نشاطها، تحرر محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي قررت حبس البلوجر «سمية نستون» 4 أيام على ذمة التحقيقات بتهمة نشر فيديوهات مخلة وخادشة للحياء، كما جرى التحفظ على مقاطع مخالفة، كما أسندت النيابة للمتهمة عدة اتهامات من بينها نشر الفسق والفجور وهدم قيم الأسرة المصرية وإساءة استخدام وسائل التواصل الاجتماعى.

لكن الكارثة الحقيقة أن بمجرد مرورك على منصات السوشيال ميديا المختلفة وخصوصًا منصة «التيك توك» ستجد العديد من الكوارث مثل «مي الخرسيتي» التي مازالت بالخارج رغم فيديوهاتها المسيئة والخادشة فهي سيدة مصرية ولدت لأبوين مصريين وعاشت في إحدى الدول العربية حتى سن التاسعة ثم انتقلت مع أبويها إلى أحد الدول الأجنبية، وعاشت فيها لأكثر من عشرين عاما، ثم عادت إلى موطنها الأصلي مصر، اشتهرت بانتقاداتها لسلوكيات المصريين، وتصرفات الرجال تجاه الزواج والمرأة عمومًا، ظهرت «مي» منذ سنوات على منصات السوشيال ميديا فكان أول ظهور لها وهي ترتدي ملابس خفيفة بينما بدأت «مي» تثير غضب رواد منصات السوشيال ميديا بشكل عام بسبب فيديوهاتها المثيرة لأن محتواها أباحي وغير لائق مجتمعيًا، إلا أن تقدم العديد من المحامين ببلاغات بسرعة إلقاء القبض عليها وذلك لاتهامها بنشر محتوي اباحي عبر صفحاتها، وغيرها كثيرًا. 

 

 

 

;