المصريون فى الحدائق أول أيام العيد هربًا من الحر

«الأزهر بارك» تستقبل الزائرين وقصر النيل ووسط البلد لتخليد الذكريات

المصريون فى الحدائق أول أيام العيد هربًا من الحر
المصريون فى الحدائق أول أيام العيد هربًا من الحر

 فى أجواء مفعمة بالسرور والبهجة.. تعانقت الضحكات والابتسامات فى لقاءات بين الأحبة.. وارتدى الأطفال ملابس جديدة وتراقصت قلوبهم فرحًا.. معلنة بداية احتفالات عيد الأضحى المبارك فى أول أيامه، مظاهر احتفالية كثيرة رصدتها عدسة «الأخبار» بجولة بشوارع المحروسة.
يبدأ المشهد بعشرات الشباب والأسر والأصدقاء اتخذوا من كوبرى قصر النيل التاريخى وسيلة أولى لهم فى التقاط الصور السيلفى.. والأحبة كان لهم النصيب الثانى من اليوم والذى وجدوا فى المراكب النيلية السبيل للهروب من حرارة الجو والتنزه والتقاط الصور.. مصورو «الفوتوغرافيا» توافدوا على المكان مع ساعات النهار الأولى وعلى الكورنيش ليكون لهم نصيب من الرزق لمن يرغب فى تخليد ذكرى العيد.. واختارت مجموعات من الأسر الحدائق العامة مستقرًا لهم، وتركوا أبناءهم يستمتعون بالممشى للهو واللعب مع بعضهم البعض بالكرة تارة وأيضًا بألعابهم الأخرى وأخذ الصور التذكارية والسيلفى.


وشهد الكورنيش هدوءًا نسبيًا خلال ساعات النهار، حيث فضل بعض المواطنين البقاء فى منازلهم تجنبًا للحرارة المرتفعة، وسط تواجد أمنى مكثف لتأمين المظاهر الاحتفالية خلال العيد.


وفى المقابل تحول كوبرى قصر النيل إلى ملتقى احتفالى، حيث ازدحمت جنباته بالأسر والشباب الراغبين فى التقاط الصور التذكارية.


وعلى وقع ضحكات الأطفال وألعابهم، لم تمنع الحرارة الشباب من ممارسة كرة القدم، مضيفين إلى الأجواء روحًا من المرح والحيوية.


تحت الأشجار
انتقلت عدسة «الأخبار» إلى حديقة الأزهر لترصد توافد المواطنين الذين قدموا من كل حدب وصوب للاستمتاع بالمناظر الطبيعية والحدائق والمتنزهات واستظلوا تحت الأشجار وتناولوا اللحوم وسط أجواء من البهجة والسعادة، واستمتع الأطفال بلعب الكرة وأخذ الصور التذكارية أمام النافورة والحديقة المائية.


كما اصطف الأطفال أمام الشلالات المائية بحديقة الأزهر لأخذ الصور التذكارية واللعب بالمياه للهروب من حرارة الجو.


والشلالات المائية فى حديقة الأزهر اصطف عليها الأطفال لأخذ الصور التذكارية واللعب بالمياه للهروب من حرارة الجو، وركبوا الألعاب المختلفة الموجودة بالحديقة مثل المرجيحة والزحاليق.


كما خصصت إدارة الحديقة عددًا من المنافذ لبيع تذاكر الدخول وعلقت تعليمات إرشادية للزائرين عن الممنوعات، وتمركز الأمن الإدارى على البوابات لتفتيش الحقائب قبل الدخول.
يقول محمد السيد إنه جاء إلى حديقة الأزهر مع زوجته وأبنائه للاحتفال بعيد الأضحى والاستمتاع بمظاهر البهجة والفرحة وسط الأسرة، وأشار إلى أنه على الرغم من ارتفاع درجات الحرارة إلا أنه كان حريصًا على إضفاء نوع من البهجة داخل الأسرة لإدخال السرور والفرحة على أبنائه.


ويقول إبراهيم محمد إنه جاء مع أصدقائه للاحتفال بالعيد والاستجمام، ويقول إنه لجأ لتناول «الأيس كريم» والعصائر للهروب من حرارة الجو والاستمتاع بالأجواء الاحتفالية.
ورصدت عدسة «الأخبار» مشاهد اكتظاظ الشباب والفتيات على بوابات «سفارى بارك» بإمبابة وأمام الحديقة، فعلى الرغم من درجات الحرارة المرتفعة إلا أن ذلك لم يثن الشباب عن لعب الكرة وقامت الأسر بأخذ الصور السيلفى وسط أجواء احتفالية.


وفى قلب القاهرة، حيث تتنفس الشوارع عبق التاريخ، احتضنت أزقة وسط البلد احتفالات عيد الأضحى بروح مفعمة بالأصالة.
وانتشر الأطفال فى الطرقات وسط أجواء احتفالية واللعب والجرى، مستعيدين بهجة العيد بين المبانى الأثرية.
وبينما كان الشباب يستمتعون بالمعالم التاريخية، وجد الأطفال فى الكرة و«الباتيناج» وسيلة للترفيه والتغلب على حر الصيف، مع تلذذهم بالأيس كريم والعصائر الباردة.
استراحة العشاق
وفى حى الزمالك، تحولت الشوارع إلى مساحات للراحة والاستجمام، حيث تجمع الشباب للاحتفال بالعيد فى ظلال الأشجار والنسمات العليلة.
وأمام قصر عائشة فهمى، أضفى الشباب والعائلات نكهة خاصة على الاحتفالات، مستحضرين الروح الأثرية للمكان، معبرين عن فرحتهم بالعيد فى أحضان التراث.
وتجسدت المظاهر الاحتفالية بضحكات الأطفال المختلطة بأصوات الموسيقى والغناء، ليشاركهم الشباب أجواء البهجة والفرحة وتناول مشروبات الطاقة والاستمتاع بعيد الأضحى المبارك.


وعلى بعد أمتار تجد عشرات الشباب والفتيات يلجأن للمطاعم والكافيهات لتناول وجبات خفيفة بعيدًا عن روتين اللحوم فى عيد الأضحى، وقالوا إن عطلة العيد تعد الوقت المثالى لاستكشاف عشرات المطاعم الجديدة والمقاهى المنتشرة فى كل ركن بالجزيرة، وصنع أجمل الذكريات مع الأهل والأصدقاء.
وفى نهاية الجولة رصدت عدسة «الأخبار» الأجواء الاحتفالية فى ختام اليوم الأول من عيد الأضحى على المراكب النيلية وعلى أصوات الموسيقى والأغانى، تراقص الشباب والفتيات فى مشهد يعبر عن فرحة اليوم الأول بالعيد.