الأزهر للفتوى: يستحب التهنئة بالعيد والدعاء للغير 

مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية
مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية

قال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية إن عيد الأضحى هو يوم التهاني والتزاور والتعاطف والتراحم فيه يتزين المسلمون ويتجملون ويتمتعون بطيّبات ما رزقهم الله وشرعت للمسلمين فيه صلاة العيد؛ شكرًا لله عز وجل على إتمام نعمه وعباداته.

وأضاف الأزهر "يستحب التهنئة بالعيد والدعاء للغير بالقبول؛ فعن جبير بن نفير، قال: كَانَ أَصْحَابُ رَسُول اللهِ إِذَا التَّقَوْا يَوْمَ الْعِيد يَقُولُ بَعْضُهُمْ لِبَعْضَ : تَقَبَّلَ اللَّهُ مِنّا وَمِنْكَ. 

وتابع مركز الأزهر "يوم عيد الأضحى يوم بهجة وترويح وفرح بإتمام شعيرة الحج لله عز وجل، ولا بأس باللعب والترويح المباح؛ فقد أذن النبي لوفد الحبشة أن يستعرضوا في المسجد يوم العيد ، فلا تضيّع عباداتك وقرباتك، وتذكر دائمًا أنّ كلَّ يوم لا تعصي الله عز وجل فيه هو يوم عيد.

ذكر مركز الأزهر للفتوى الإلكترونية "يشرع التكبير المُقيّد من فجر يوم عرفة في المنازل والطرق والمساجد والأسواق وأدبار الصلوات برفع الصوت للرجال إلى عصر آخر أيام التشريق، وهو الثالث عشر من شهر ذي الحجة، إعلانا بتعظيم الله وإظهارًا لعبادته وشكره، قال تعالى: {وَاذْكُرُوا اللهَ فِي أَيَّامٍ مَعْدُودَاتِ}. [البقرة: 203].

اقرأ أيضا | حجاج بيت الله الحرام يستقرون في مشعر مزدلفة