علاج السرطان.. مفتاح لتحسين جودة حياة المرضى وإطالة أعمارهم

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

تشير دراسات حديثة إلى أن اعتماد العلاجات السرطانية ذات الطابع الأقل عدوانية قد يكون الحل الأمثل لتحسين جودة حياة مرضى السرطان وإطالة أعمارهم.

وبحسب أوراق بحثية حديثة فإن العلاجات الأقل تداخلاً مثل العلاج الكيميائي والجراحة بحذر، حيث يساهم بشكل كبير في تقليل الآثار الجانبية والمضاعفات القاتلة لدى المرضى، مما يعزز فرصهم في العيش بحياة أفضل وأطو،بحسب ما جاء من  ميديكال إكسبريس.

تشير الأوراق البحثية إلى أن العلاج السرطاني الأقل عدوانية يمكن أن يؤدي إلى زيادة في نسب البقاء للمرضى بعد فترة العلاج، ففي دراسة حول سرطان المريء، وجد الباحثون أن المرضى الذين عولجوا بالجراحة أو الإشعاع والعلاج الكيميائي بحذر كانوا يعانون من مضاعفات أقل ونسب بقاء أعلى بعد فترة العلاج مقارنة بالعلاج الأكثر تداخلاً.

اقرا أيضا|اختبار طبي جديد يكشف الإصابة بنوبات القلب في دقائق


 الأثر على المرضى:


تحليلات الدراسة أظهرت أن العلاجات السرطانية الأقل عدوانية لها تأثير إيجابي على جودة حياة المرضى، حيث يتمكنون بسهولة أكبر من البدء في أساليب حياة صحية مثل ممارسة التمارين الرياضية بانتظام.


وفي دراسة أخرى حول سرطان المبيض، توصل الباحثون إلى أن الحفاظ على العقد الليمفاوية السليمة قد يقلل من مضاعفات العلاج بشكل كبير.

تشير هذه الاكتشافات إلى أن النهج الحديث للعلاج السرطاني يستهدف تقليل الآثار الجانبية وتحسين جودة حياة المرضى، ويمكن أن يكون له تأثير كبير على تجربة العلاج للملايين من مرضى السرطان حول العالم.