حكم الإمساك عن الأخذ من الشعر لمن يجمع بين الحج والأضحية

أرشيفية
أرشيفية

تلقت دار الإفتاء سؤالاً يقول فيه صاحبه: ما حكم الإمساك عن الأخذ من الشعر والأظفار لمن يجمع بين الحج والأضحية؟؛ فرجلٌ عزم على الحجِّ متمتعًا هذا العام، وقد وكَّل مَن يذبح عنه أضحيةً في بلده، فهل له أن يأخذ مِن شَعرِه وأظفاره للنظافة الشخصية قبل إحرامه، أم هو مطالبٌ شرعًا بالإمساك عنهما مِن أول ذي الحجة إلى أن تُذبح أضحيتُه؟.

وأجابت دار الإفتاء بأنه يجوز للرَّجُل المذكور أن يتنظف بحَلْق شَعرِه وقَصِّ أظفارِه استعدادًا للإحرام، ولا إثم عليه في ذلك ولا حرج؛ لأنِّ الإمساك عن الأخذ مِن الشَّعرِ والأظافر للمضحي مشروعٌ لا على وَجْهِ الإيجاب، بل هو على جهة الاستحباب.

اقرأ أيضا| تعرف على فضل مكة المكرمة وسبب تسميتها بـ«أم القرى»

وأوضحت الدار، أنَّ التنظُّفَ عند التَّأهُّبِ للإحرام مستحبٌّ، ومقدَّمٌ على الإمساك لأجْل الأضحية حال اجتماعهما، على ما رَجَّحَهُ الإمام بدر الدين الزَّرْكَشِي وجماعة مِن الشافعية، وهو موافق لما ذهب إليه الحنفية والمالكية مِن عدم كراهة أخذ المضحي مِن الشَّعر والأظفار للمضحي عامَّةً.