تغيّر لونها.. الإفرازات المهبلية إنذاراً لكِ

تعبيرية
تعبيرية

يساعد ظهور الإفرازات المهبلية على إبقاء المهبل نظيفًا وخاليًا من العدوى، والإفرازات المهبلية طبيعية تمامًا، ولكن يمكن أن يختلف لونه وملمسه وكميته اعتمادًا على العمر.

وفقا «لهيلث لاين»، فيمكن أن تكون بعض التغييرات علامة على وجود حالة صحية أساسية، وتشمل هذه التغيرات الكبيرة اللون أو الرائحة بالإضافة إلى اختلاف في الاتساق.

اقرأ أيضا| 6 أعراض لسرطان عنق الرحم عليك معرفتها

 

أنواع الإفرازات المهبلية وماذا يعني تغير لونها أو رائحتها؟

ينذر لون الإفرازات ورائحتها بوجود مشاكل صحية في منطقة المهبل، ومن الضروري مراجعة الطبيب المختص في هذه الحال لإجراء الفحوصات اللازمة والعلاج المناسب، وفيما يلي أنواع الإفرازات المهبلية غير الطبيعية:

– الإفرازات السميكة والبيضاء اللون التي تشير إلى مرض القلاع المهبلي.

– الإفرازات ذات الرائحة البيضاء أو رمادية اللون تشير إلى التهاب المهبل الجرثومي.

– الإفرازات الخضراء أو الصفراء اللون تشير إلى عدوى منقولة جنسياً.

– المعاناة من آلام في أسفل المعدة أو نزيف مهبلي.

– تقرحات أو بثور في الأعضاء التناسلية.

- أنواع العدوى المحتملة:-

التهاب المهبل البكتيري:

التهاب المهبل البكتيري هو عدوى بكتيرية شائعة، يسبب زيادة في الإفرازات المهبلية ذات الرائحة القوية والكريهة والمريبة في بعض الأحيان.

عدوي فطرية:

تحدث عدوى الخميرة عندما يزداد نمو الخميرة في المهبل، وتنتج إفرازات سميكة وبيضاء، وهذه الإفرازات لا رائحة لها، وتشمل الأعراض الأخرى الشعور بالحرقان والحكة وتهيجات أخرى حول المهبل.

مرض التهاب الحوض:

قد تكون الإفرازات الثقيلة ذات الرائحة الكريهة والألم في المعدة، أثناء الحيض أو التبول، علامات على مرض التهاب الحوض، ويحدث هذا عندما تنتقل البكتيريا إلى المهبل وتصل إلى الأعضاء التناسلية الأخرى، ويمكن أن يكون سببه الأمراض المنقولة جنسيًا التي تُركت دون علاج مثل الكلاميديا أو السيلان.