إبراهيم مدكور يكتب: أشرف صبحي.. مايسترو المدرجات

إبراهيم مدكور
إبراهيم مدكور

على مدار عقدٍ من الزمن وأكثر، عانق ملايين المصريين الحلم والأمل كرويا.. حلم العودة إلى المدرجات بأكملها وأمل التأهل إلى مونديال 2026.

صوت الملايين لطالما سمعه الوزير أشرف صبحي وعلى رغم علم الجميع بأن الأمن قبل أي شيء فرفعوا جميعا شعار الصبر الرياضي قبل أن يتدخل الوزير الشاب على مدار السنوات ويعيد الروح لمدرجات الاستادات بدءا من الأندية وصولا إلى المنتخبات.

 رأينا بالأمس ولأول مرة منذ زمن بعيد، ستاد القاهرة يتزين بالبهجة وممتلئ عن آخره بالجماهير، التى أتت من كل حدبٍ وصوب لتهتف وتلتف خلف منتخب مصر، والفضل الأكبر يرجع في هذا القرار لوزير الشباب والرياضة الدكتور أشرف صبحي ذو المجهود المضني، بدعمٍ كاملٍ من سيادة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسى، ذو العقل المستنير والقرار الرشيد، وأصبح الأمس كأنه عيد،  واكتظت المدرجات بالجماهير، والفرحة اكتملت وأصبح العيد عيدين، بتحقيق منتخبنا الفوز على منتخب بوركينا فاسو.

وبات قريب بشدة من التأهل للمونديال، إذا حقق الفوز في مباراته القادمة الاثنين المقبل على غينيا بيساو.

وإذا تحقق ذلك ستكون هي المرة الثانية التي يصعد فيها منتخبنا لنهائيات كأس العالم في عصر فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى. 

فبعدما غاب منتخبنا عن الوصول للمونديال، لأكثر من ثمانية وعشرين عام، تحقق الأمر في ولاية فخامته السيسي والوزير صبحي، وجها الخير وتأهلنا لمونديال روسيا في 2018، وما هي إلا أيام معدودات وبشكل رسمي سنتأهل لمونديال أمريكا 2026 في عصرهما للمرة الثانية بإذن الله.

فالنجاح لا يأتي صدفة، ولكن نتاج  مجهودات تبذل، وليالٍ وأيامٍ يُوُصَل فيهم الليل بالنهار، للوصول واتخاذ أفضل قرار، للنهوض بمصرنا وجعلها في مصافٍ الكبار.

وبالفعل نعيش ونرى الآن، النهضة في كل مكان، وها هي النهضة العمرانية متمثلة  في العاصمة الإدارية عاصمة مصر الحديثة، وما بها من منشآت وستادات، والتي تُنَظم بها كبرى البطولات في مختلف اللعبات.

فأبناء الوطن المخلصون الأوفياء مثل السيسي وصبحي مع حفظ الألقاب، يعملون في صمت، ولايلتفتون لأي مدح أو نقد، هدفهم منشود، وعملهم دؤؤب، وأفعالهم خير شاهد وأفضل مردود، فاطمئنوا  يا كِرام، فمصرنا بخير وتسير على الطريق الصحيح، بفضل قياداتها الحكيمة، وقراراتها الرشيدة.

وبالعودة لملف الجماهير، فالأول مرة منذ زمنٍ بعيد نرى ونشاهد، هذا الكم الهائل من الجماهير  الذي ملء جنبات الاستاد خلف المنتخب وظهر بصورةٍ حضارية، تدعم بشدة  وتؤيد قرار عودة الجماهير في جميع المباريات القادمة.

والبداية للصورة المشرفة، بدأت من مباراتي قطبي الكرة المصرية في نهائي دوري أبطال أفريقيا والكونفدرالية، والتشجيع المثالي والمظهر الحضاري في كلايهما.

وختاماً: شكراً صبحي الوزير صانع التغيير، على ما قدمته في ملف عودة الجماهير ، وتقدمه يوم تلو الآخر للرياضة المصرية بشكل عام والرياضين، وبالطبع الشكر الجزيل للداعم الأكبر فخامة الرئيس.