نصوص قصيرة جدا

شريف عبدالمجيد
شريف عبدالمجيد

محبة

فى اليوم العاشر من الغيبوبة بكوا من أجله  

فى اليوم الخمسين شعروا بالضجر

فى اليوم المئة نزعوا عنه الأسلاك

إحراج

 بعدما خرج من الأنقاض شعر بالإحراج لأنهم سجلوه كميت ولم يكن فى مقدوره أن يقنع السلطات والأجهزه التنفيذية والراقصات ولاعبى الجولف وجيرانه من سكان العشش بأنه كان حيا فى الأساس.

دليفيري

 الجسد المسجى لعامل توصيل الطلبات للمنازل، لم يعره أحد من عابرى الطريق أى اهتمام ولم يلفت نظر سائقى السيارات، توقفت أمامه عربة إسعاف مارة بالصدفة إلا أنها كانت تحمل مريضا، اتصل سائق العربة بالرقم المجانى للمطعم الذى يعمل به العامل والذى كانت عجلات دراجته البخارية لازلت تدور فى الهواء ومكتوب بخط كبير على أحد جوانب الصندوق الذى يحمل فيه وجبات الطعام: "نتميز بالسرعة فى توصيل الخدمة".