في اليوبيل الذهبي.. مهرجان جمعية الفيلم يعرض «شماريخ»

"شماريخ"
"شماريخ"

عرض مهرجان جمعية الفيلم الأربعاء 5 يونيو، ضمن فعاليات دورته الخمسين، المُقامة في الفترة من 1 إلى 12 يونيو، تحت شعار تحيا المقاومة.. لتحيا فلسطين، فيلم "شماريخ" للمخرج عمرو سلامة، في اليوبيل الذهبي، وعقب انتهائه أقيمت ندوة أدارها الناقد حسام حافظ.
ورحب حسام بالحضور وهنأ جمعية الفيلم بمهرجانها السنوي، وقال إن الفيلم تأليف وإخراج عمرو سلامة، مضيفا "الفيلم تدور أحداثه في عالم خاص، المخرج عمرو سلامة اختار يحكي قصة في مدينة لها شكل ويسيطر عليها نوع من المجرمين، يعيشون على الجريمة، ويتاجرون في السلاح، ويخفون نشاطهم الإجرامي وراء مصنع الشماريخ ومزرعة للدواجن، والمخرج مع مدير التصوير اختارا أن يكون في المدينة نوع من الغيام والأتربة وكأن فيه حرب دمرت المدينة وقضت على من كانوا من الممكن أن يقاوموا الجريمة، وهناك حوار دار بشأن وجود كبار يسيطرون على المدينة ويستفيدون من وجود المجرمين وصراعهم، والمدينة لا تعرف قانون".
وأضاف حسام "نشأت علاقة بين رؤوف وأمينة، كلنا توقعنا يكون هناك علاقة حب وكلمة حب بينهما، لكن لأكثر من مرة وجدناه يقول لها عندما نخرج من هذه الأزمة سأقول لكِ لماذا لم أقتلك وهي نفس الأمر، وهما يحبان بعضهما البعض، لكن العالم الذي تواجدا فيه لا يعرف الحب والعاطفة، ولا اي علاقة فيها حضارة أو مدينة، في رأيي الفيلم يقدم ما بعد نهاية المدينة".
وفتح حسام باب المناقشة مع الحضور، ومنحهم فرصة طرح الأسئلة، وتحدث أحد الحضور، هل كان مقصود فكرة وجود اسمين لبطل العمل (بارود ورؤوف إلى جانب علي)، وأنه لا يكشف عن شخصيته الحقيقية، وأوضح حسام أن الاسمين معبرين عن شخصيته وأنه كان به جانب إنساني، عندما أرادت قتل الثعلب سألها ماذا فعل لها حتى تقتله، إلى جانب علاقته بجده الذي يسكن الكوخ، هو هنا رؤوف الشخص الطيب، ويظهر الجانب الخّير في شخصيته، أما في جانب الأكشن هو اسمه بارود الشخص العنيف الذي يستخدم السلاح ضد العصابة".
واختتمت الندوة بتعليق واحدة من الجمهور، رأت أن الفيلم خيالي اكشن ولا يمت للواقع بأي صلة.
شماريخ تأليف وإخراج عمرو سلامة، بطولة آسر ياسين، أمينة خليل، خالد الصاوي، آدم الشرقاوي، لافينيا نادر.