«المشروع القومي للصوامع» خطوة نحو تفادي نقص الحبوب وزيادة المخزون الاستراتيجى

صورة تعبيرية
صورة تعبيرية

أطلقت الدولة المشروع القومي للصوامع بتوجيه من الرئيس عبد الفتاح السيسي، حيث شهدت الدولة على مدار 10 سنوات العديد من الإنجازات، خاصة في مجال بناء وتطوير الصوامع للحفاظ على القمح، ومن ثم ضمان استمرار إنتاج الخبز المدعم.

اقرأ أيضا| توريد 202 ألف طن قمح للشون والصوامع بكفر الشيخ‎

وحرصت الدولة خلال الفترة الماضية وفقا لتوجيهات القيادة السياسية، على بناء وتطوير الصوامع، لحفظ الحبوب وخاصة القمح من التلف وفقاً لتوجيهات القيادة السياسية.

وأدى استمرار عمليات زيادة السعات التخزينية بالتوسع في بناء الصوامع إلى زيادة السعة التخزينية لـ3.5 ملايين طن، مقابل 1.2 مليون طن عام 2017، بنسبة ارتفاع تصل إلى 1.917 مليون طن، بعدما كان الاعتماد في تخزين الحبوب والقمح على الشون الترابية، والتي تسببت في هدر وتلف كميات كبيرة جدا من القمح.

كان التخزين في الماضي يعتمد على الأساليب القديمة التي ما تسببت في تلف القم ، والان اصبحنا نمتلك صوامع عملاقة تدار باحدث الوسائل التقنية الحديثة ، ويأتي ذلك في إطار إجراءات الحكومة للحافظ على استمرارية إنتاج الخبز المدعم لصالح نحو 71 مليون مواطن.

في ذات السياق، حرصت الدولة خلال العشرة سنوات الماضية على زيادة المخزون السلعي والاحتفاظ باحتياطي استراتيجي آمن من القمح يغطي الاستهلاك المحلي، لفترات تتجاوز الستة أشهر وفقا لتوجيهات القيادة السياسية.

كما تم خلال العشرة سنوات الماضية إطلاق المركز الإقليمي لتكنولوجيا تخزين وتداول الحبوب بصومعة برقاش بمركز ومدينة منشأة القناطر في شهر مارس من العام  2021.

ورفعت كفاءة وإعادة تأهيل شركات المطاحن التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية لتأمين الحد الأدنى من السلع الاستراتيجية والأساسية، مع استمرار تدفق الإمدادات للمقررات التموينية من الخبز المدعم والسلع الأساسية، وتم افتتاح العديد من المناطق اللوجستية على مستوى محافظات الجمهورية، لضمان سلامة المنتجات ووصولها إلى المستهلك بجودة عالية وبسعر عادل.

كما اتخذت الدولة على مدار العشرة سنوات الماضية حزمة من التدابير لمواجهة تداعيات الأزمة الروسية  الأوكرانية، وما نتج عنها من نقص في المعروض من السلع وارتفاع الأسعار عالمياً، حيث تمكنت من تأمين الغذاء وضمان عدم نقص أية سلعة خلال هذه الفترة. 

وعملت الدولة خلال العشرة سنوات الماضية على  التوسع في زراعة القمح، لتوفير كميات أكبر من القمح المحلي والعمل على تحقيق نسبة كبيرة اكتفاء ذاتي منه، وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بضرورة العمل على تأمين مخزون استراتيجي من السلع الأساسية والمنتجات الغذائية بشكل دائم.