القلاع الفموي، المعروف أيضًا بالحمو، هو حالة طبية تتسم بظهور بقع بيضاء مؤلمة على باطن الفم واللسان.
ويعاني المصابون بهذا المرض من ألم حاد أثناء تناول الطعام والشراب، ويكون كبار السن أكثر عرضة للإصابة بسبب انخفاض إفراز اللعاب.
وتُعد الطحينة، بمكوناتها الطبيعية وزيت السمسم، من الخيارات الفعالة لعلاج هذه الحالة بفضل خصائصها المضادة للميكروبات والفطريات.
وتعتبر الطحينة من العلاجات الطبيعية المستخدمة لعلاج القلاع الفموي نظرًا لاحتوائها على زيت السمسم الذي يمتلك خصائص مضادة للميكروبات والفطريات.
ويساعد هذا الزيت في القضاء على الفطريات المسببة للقلاع الفموي، ما يساهم في تخفيف الأعراض وتسريع عملية الشفاء.
وتقوم الطحينة بإنشاء طبقة عازلة تمنع وصول السكريات والطعام إلى منطقة الفطريات، وبالتالي تحد من تغذيتها وانتشارها، ما يجعلها فعالة في تقليل الألم والتورم، وحماية خلايا الجلد المتضررة.
ويمكن استخدام الطحينة لعلاج القلاع الفموي عن طريق دهنها مباشرة على المنطقة المصابة أو تناولها بحيث تغطي المنطقة المصابة. ويُنصح بعدم تناول الطعام أو الشراب بعد وضع الطحينة لمدة ساعة على الأقل لضمان تحقيق النتائج المرجوة.
ويمكن اعتبار الطحينة خيارًا طبيعيًا وآمنًا لعلاج القلاع الفموي، مما يوفر بديلاً فعالاً للعلاجات التقليدية ويساعد على تسريع عملية الشفاء بفضل خصائصها الفريدة والمفيدة.
فوائد الطحينة
الطحينة، المصنوعة من بذور السمسم المحمصة والمطحونة، ليست مجرد إضافة لذيذة للعديد من الأطباق، بل تحتوي أيضًا على مجموعة واسعة من الفوائد الصحية التي تجعلها إضافة قيمة للنظام الغذائي.
وفيما يلي بعض الفوائد الرئيسية للطحينة:
1- غنية بالعناصر الغذائية :
تحتوي الطحينة على نسبة عالية من الفيتامينات والمعادن مثل الكالسيوم، والحديد، والمغنيسيوم، والفوسفور، والزنك.
توفر الطحينة فيتامينات مهمة مثل فيتامين B1، وفيتامين B6، وفيتامين E.
2- مصدر جيد للبروتين :
تعد الطحينة مصدرًا ممتازًا للبروتين النباتي، مما يجعلها خيارًا جيدًا للنباتيين والأشخاص الذين يسعون لزيادة تناول البروتين بدون اللجوء إلى المصادر الحيوانية.
3 - دعم صحة العظام:
الكالسيوم والفوسفور الموجودان في الطحينة يلعبان دورًا أساسيًا في تعزيز صحة العظام والأسنان والوقاية من الأمراض المرتبطة بنقص الكالسيوم مثل هشاشة العظام.
4- تعزيز صحة القلب :
تحتوي الطحينة على زيوت صحية مثل حمض الأوليك، وهو نوع من الأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة التي تساهم في تقليل مستويات الكوليسترول الضار (LDL) وزيادة الكوليسترول الجيد (HDL).
5- مضادة للأكسدة:
تحتوي الطحينة على مضادات الأكسدة مثل السيسامين والسيسامول، والتي تساعد في حماية الخلايا من الأضرار الناتجة عن الجذور الحرة، وبالتالي تقليل خطر الإصابة بالأمراض المزمنة مثل السرطان وأمراض القلب.
6- دعم الجهاز الهضمي:
الألياف الغذائية الموجودة في الطحينة تساعد في تعزيز عملية الهضم ومنع الإمساك، وتحسين صحة الجهاز الهضمي بشكل عام.
7- مضادة للالتهابات :
الطحينة تحتوي على مواد تمتلك خصائص مضادة للالتهابات. تحتوي الطحينة على مركبات مثل السيسامين والسيسامول التي تعتبر مضادات للأكسدة وتساهم في تقليل الالتهابات في الجسم. هذه المركبات تعمل على تقليل التورم والتهيج وتحسين الاستجابة الالتهابية في الجسم، مما يساعد في الحد من الأمراض المزمنة المرتبطة بالالتهابات مثل التهاب المفاصل وأمراض القلب والسرطان.
