"إياتا" تطلق تقنية جديدة لتعزيز كفاءة استهلاك الوقود

 الإياتا
الإياتا

أعلن الاتحاد الدولي للنقل الجوي "إياتا"، عن إطلاق تقنية فيول آي إس، الحل المتقدم لتعزيز كفاءة استهلاك الوقود في الطائرات من خلال تحليل بيانات الوقود والطيران المجمّعة وغير محددة المصدر.

وتعليقاً على هذا الموضوع، قال نك كرين، نائب الرئيس الأول لشؤون العمليات والسلامة والأمن لدى إياتا: "توفر فيول آي إس من أياتا أداةً تحليلية عالية الفعالية، تساعد شركات الطيران على اتخاذ قرارات استراتيجية وتشغيلية مدروسة لتعزيز كفاءة استهلاك الوقود وخفض تكاليفه وتقليل البصمة البيئية". 

وتابع" كما تتيح فيول آي إس لشركات الطيران تحديد الجوانب التشغيلية التي تتميز بها، وتلك التي تستلزم مزيداً من التحسين، من خلال مقارنة أدائها في استهلاك الوقود مع البيانات المجمّعة للقطاع".

المزايا الرئيسية لأداة فيول آي إس:

- تقييم كفاءة استهلاك الوقود في الطائرات، حيث تتيح الأداة تحليل كفاءة استهلاك الوقود لعدة أنواع من الطائرات في مختلف المناطق والأوقات، من خلال مقارنة معدل احتراق الوقود في كل طن كيلومتر تشغيلي مع متوسط هذا المعدل في القطاع.

- تحليل المعايير القياسية للمطارات، ويمكن قياس كمية وقود الطائرة عند الهبوط، ثم مقارنتها مع إجمالي كميات الوقود المستهلكة لدى جميع شركات الطيران الأخرى التي تهبط في المطار ذاته.

الإياتا: انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050 هدف القمة العالمية للنقل الجوي 

كما يمكن لمصنعي المعدات الأصلية، استخدام فيول آي إس لقياس كفاءة استهلاك الوقود في طائراتهم أو المحركات التي يصنّعونها ومقارنتها مع متوسط القطاع، مما يتيح لهم الحصول على رؤى وتحليلات قيمة حول أسواق ومناطق ودول وأنواع محددة من الطائرات بالاعتماد على بيانات تشغيلية وواقعية، وبالتالي مساعدة عملائهم على استخدام منتجاتهم بفعاليةٍ أكبر.

ويستخدم حل فيول آي إس بيانات من برنامج إدارة بيانات الطيران العالمية التابع للاتحاد الدولي للنقل الجوي، حيث يستخرجها من برنامج تبادل بيانات الطيران (FDX)، الذي يشتمل الآن على بيانات حول الوقود من 215 شركة طيران في جميع أنحاء العالم، وهي كافية لضمان الحصول على رؤى وتحليلات قيّمة وفق أعلى مستويات الدقة.

ويشكل الوقود حالياً حوالي ثلث التكاليف التشغيلية لشركات الطيران، ولذلك عمل الاتحاد الدولي للنقل الجوي منذ عام 2005 مع خطوط الطيران على إيجاد الحلول اللازمة لترشيد استهلاك الوقود، ما دفعه إلى تطوير أداة فيول آي إس الذي من شأنها دعم هذه الجهود.