يعقد الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) الاجتماع العام السنوي الثمانين (AGM) والقمة العالمية للنقل الجوي (2 يونيو - 4 يونيو). 2024) فى حضور قادة صناعة الطيران العالمية من المقرر أن يجتمعون في دبي الإمارات العربية المتحدة .
ويقام هذا الحدث في دولة الإمارات العربية المتحدة لأول مرة ومن المتوقع أن يحضر المؤتمر أكثر من 1500 مشارك، بما في ذلك قادة الصناعة والمسؤولون الحكوميون ووسائل الإعلام.
ومن المتوقع أن يرحب عبد الله بن طوق المري، وزير الاقتصاد في دولة الإمارات العربية المتحدة، بالوفود في دبي ويلقي كلمة رئيسية افتتاحية في الجمعية العمومية.
وقال ويلي والش، المدير العام للاتحاد الدولي للنقل الجوي "ستكون دبي مركزًا لقيادة صناعة الطيران حيث تستضيف الاجتماع العام السنوي الثمانين للاتحاد الدولي للنقل الجوي والقمة العالمية للنقل الجوي".
وأضافت إياتا نتطلع إلى استضافة المشاركين في الصناعة في دبي حيث رسخت هذه المدينة مكانتها في مجال الطيران العالمي وازدهرت بفضل قادتها ذوي الرؤية الثاقبة وسياساتها التقدمية التي تعترف بدور النقل الجوي كعامل تمكين اقتصادي رئيسي وتماشياً مع ذلك، ساهم قطاع الطيران العام الماضي بنسبة 27% في الناتج المحلي الإجمالي لدبي ودعم 37 مليار دولار من القيمة المضافة الإجمالية.
القمة العالمية للنقل الجوي :
تأتي القمة العالمية للنقل الجوي (WATS) مباشرة بعد الاجتماع السنوي العام لوضع برنامج شامل يتناول القضايا الحاسمة التي تواجه الطيران.
و الالتزام بتحقيق صافي انبعاثات كربونية صفرية بحلول عام 2050 سيتصدر جدول أعمال الاجتماع العام السنوي الثمانين للاتحاد الدولي للنقل الجوي والقمة العالمية للنقل الجوي واكتشاف الحلول لتسريع التقدم، لا سيما فيما يتعلق بإنتاج وقود الطيران المستدام (SAF) وإمكانية إزالة الكربون. وتقييم التقدم الذي تم احرازه في مجال السلامة والاستدامة المالية وموضوعات الصناعة الرئيسية الأخرى.
و أكدت من المهم أن نضع هذه التحديات على الطاولة حتى يكون لدى جميع أصحاب المصلحة، بما في ذلك الحكومات، فهم واضح لما تحتاجه شركات الطيران لربط الناس والاقتصادات بأمان وكفاءة وبشكل أكثر استدامة من أي وقت مضى.
الموضوعات الرئيسية التي سيتم تناولها في WATS تشمل:
• نظرة "الصورة الكبيرة" للتحديات التي تواجه صناعة الطيران مع تغير أسواق الطاقة، والوضع الجيوسياسي العالمي المتزايد التعقيد، وسلاسل التوريد/أنماط التجارة المتغيرة
• إمكانات الذكاء الاصطناعي في مجال الطيران
• تعزيز الاستدامة من خلال إزالة المواد الصلبة الذائبة (SAF) والكربون
• كيف يمكن أن يعمل الطيران والسياحة معًا بشكل أفضل
• آفاق الشحن الجوي
سيكون من أبرز البرامج الإصدار الخامس من جوائز الاتحاد الدولي للنقل الجوي للتنوع والشمول. تُكرّم هذه الجوائز المنظمات والأفراد الذين يقدمون مساهمة قيادية في مبادرة 25by2025 لتحسين التوازن بين الجنسين في مجال الطيران.
إن فوائد الاتصال العالمي هي الموضوع الذي سيدعم البرنامج بأكمله.
و يوظف الطيران على مستوى العالم بشكل مباشر 3 ملايين شخص، وهو جزء تمكيني رئيسي من سلسلة قيمة السفر والسياحة التي تدعم حوالي 320 مليون وظيفة وتمثل حوالي 10% من إجمالي النشاط الاقتصادي. علاوة على ذلك، يوفر الشحن الجوي ما قيمته 8.3 تريليون دولار من التجارة سنويًا - أي حوالي 35% من إجمالي التجارة.
و بالنسبة لدبي، تشير تقديرات أكسفورد إيكونوميكس إلى أن الطيران ساهم بنسبة 27% في الناتج المحلي الإجمالي لدبي ودعم 37 مليار دولار من إجمالي القيمة المضافة في عام 2023. ومن المتوقع أن يرتفع هذا إلى 53 مليار دولار في عام 2030، تماشيًا مع نمو دبي.
و يساهم الطيران في تحقيق 15 من أهداف الأمم المتحدة السبعة عشر للتنمية المستدامة (UNSDGs).
