في ذكرى وفاته.. كرامات الشيخ الشعراوى

الشيخ محمد متولى الشعراوى
الشيخ محمد متولى الشعراوى

 يحل اليوم ذكري الشيخ محمد متولي الشعراوي العالم الرباني الصوفي، بسبب علمه وتفسيره للقرآن الكريم وإخلاصك ، لا تخلو حياته من كرامات، واخترنا للقارئ كرامة عجيبة شهدها كثير من الناس، فمن  كرامات الشيخ الشعراوى يرويها الشيخ الشعراوي بنفسه.

 

اقرأ أيضا:ذكرى الإمام الشعراوي: رؤى ملهمة ومواقف خالدة في قلوبنا

قال الشيخ الشعراوي رحمه الله أنه فى يوم من الايام كان هناك مؤتمر قمه اسلامي برئاسة أحد المشايخ وعلماء الدين وتم دعوتي لحضور المؤتمر، وكانت مدته اسبوع تقريباً،  فوافقت وأعددت نفسي  لحضور المؤتمر واذا بأول جلسات المؤتمر رأيت أن رئيس المؤتمر قد رأي  فى نفسه مالا قد يكون موصوفا به فعلا ، فقد رأيت أنه يتمتع بنوع من الغرور بالعلم وزيادة المعرفة.

 

صعود الإمام إلى منصة المؤتمر

 

ويكمل الإمام  الشعراوى  فصعدت إلي المنصة وقلت:  سوف أطرح عليكم سؤالاً وأريد منكم أجابتة ؟ السؤال : أين ذهب ماء غسل الرسول (ص) بمعنى الماء الذى غسل به الرسول صلى الله عليه وسلم عند وفاته؟ ولكن حين طرحت السؤال فلم يجب أحد الكل صامت .۔ الكل لا يتحدث رئيس المؤتمر انتابته دهشه وذهول  وتساءل كيف لا أعرف اجابة هذا السؤال؟  ولكن خرج رئيس المؤتمر من هذا الموقف وقال للشيخ الشعراوي: اعط لنا فرصة لنجاوبك فى جلسه الغد إن شاء الله، وذهب رئيس المؤتمر إلي بيته ولم يفعل شئ سوى أن دخل على مكتبته الخاصة يبحث ويقرأ ويفتش عن اجابه ذلك السؤال الذي صمت أمامه الجميع،  استغرق رئيس المؤتمر وقتاً طويلاً فى البحث حتى تم انهكه التعب والمجهود ولم يلقي شيئا حتى استغرقة النوم على كتاب كان يقرأه.

 

ويكمل الشيخ الشعراوي علي لسان رئيس المؤتمر وبينما هو نائم واذا برسول الله (ص) يأتيه فى رؤيه وكان بجانبه رجل يحمل قنديلا ( القنديل يعنى شيىء مضيئ للاناره وخلافة ) فذهب رئيس المؤتمر مسرعاً الى رسول الله وقال له يا رسول الله أين ذهب ماء غسلك ؟ فأشار الرسول (ص) الى حامل القنديل بجانبه فرد حامل القنديل وقال : ماء غسل الرسول تبخر وصعد الى السماء وسقط على هيئه أمطار وكل قطره بنى مكانها مسجد۔ بمعنى أن كل قطره من ماء غسل الرسول بنى بها مسجد باعتبار ما كان واعتبار ما سوف يكون استيقظ الرجل من نومه فى غايه السعادة، لأنه عرف الإجابه التى سوف تبيض وجهه فى مؤتمر الغد.

 

حوار بين الشيخ الشعراوي ورئيس المؤتمر

 

وفى اليوم التالى ذهب الى المؤتمر وانتظر أن يسأل الشيخ الشعراوي عن اجابه السؤال ولكنه لم يسأل ؟ وفى نهاية المؤتمر لليوم الثاني قام رئيس المؤتمر وقال للامام لقد سألت سؤالا بالأمس، فهل تود أن تعرف الاجابة ؟

 

فرد الشعراوي : وهل عرفت إجابته؟  قال : نعم

 

 قال الشعراوي : فأين ذهب ماء غسل الرسول اذاً ؟ قال رئيس المؤتمر : ماء غسل الرسول تبخر وصعد إلى السماء ونزل على هيئة أمطار وكل قطرة بنى مكانها مسجد.

 قال له الشيخ الشعراوي : وكيف عرفت الإجابه؟

  قال رئيس المؤتمر : جاءنى رسول الله (ص) فى رؤية وأجابني

 قال الشعراوي : بل أجابك حامل القنديل !!

فذهل الرجل واندهش ورد قائلا للامام : كيف عرفت ذلك؟

 فرد الشعراوي رداً لم يكن متوقعا، و أدهش وأذهل الجميع قائلاً : فأنا حامل القنديل.

رحم الله أمام الدعاه فضيلة الشيخ محمد متولي شعراوي