دار الإفتاء توضح أسباب تفرد الحجُّ عن غيره من العبادات

 دار الإفتاء
دار الإفتاء

ورد سؤال إلى دار الإفتاء حول تميز الحج عن غيره من العبادات، جاء رد دار الإفتاء إن الحج من أفضل الأعمال وأجلها عند الله سبحانه وتعالى، وثوابه يعدل ثواب الجهاد في سبيل الله، والحج المبرور الذي لا يخالطه إثم سبب لغفران الذنوب، ولا جزاء له إلا الجنة؛ فعن أبي هريرةَ رضي اللهُ عنه قال: سمعت النّبيّ صلّى الله عليه وآله وسلّم يقول: «مَنْ حَجَّ فَلَمْ يَرْفُثْ، وَلَمْ يَفْسُقْ، غُفِرَ لَهُ مَا تَقَدَّمَ مِنْ ذَنْبِهِ». وعنه رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: «الحَجُّ المَبْرُورُ لَيْسَ لَهُ جَزَاءٌ إِلَّا الجَنَّةُ» رواه البخاري.

اقرأ أيضا:عضو «الفتوى الإلكترونية»: هذا وقت استجابة الدعاء يوم عرفة

وأوضحت دار الإفتاء انفرد الحجُّ عن غيره من العبادات بأنه:

• جمع بين ألوان من العبادات.

• له مواقيت مكانية محدَّدَة لإقامة شعائره.

• لا يبطل بترك الواجبات؛ بل يُجبَر ويُصَحَّح.

• إذا فَسَدَ وَجَبَ إتمامُه، ثم قضاء حجٍ آخر مكانه.

• له شعار نبوي خاص وهو: «افْعَلْ وَلا حَرَجَ» متفقٌ عليه.