«الشيخ حسني ومزاجنجي».. ألقاب وضعت الساحر محمود عبد العزيز في قلوب جمهوره

النجم محمود عبد العزيز
النجم محمود عبد العزيز

تاريخ حافل بالأعمال الفنية المتميزة، صنع نجومية الفنان الراحل محمود عبد العزيز، الذي أسعد بأدائه الفني الرائع جمهوره وعشاقه، وترسخت أعماله التي قدمها على مدار سنوات في عقول ووجدان مُحبيه.

واستطاع «الساحر»، تقديم كافة الأدوار الكوميدية والتراجيدية بنجاح غير مسبوق، نال عنها العديد من الجوائز والأوسمة، وسيظل مسلسل رأفت الهجان علامة فارقة في تاريخ الدراما المصرية، بعد الأداء العبقري للنجم الراحل، الذي قدمه خلال أجزاء المسلسل، حيث استطاع من خلاله ترسيخ معنى الولاء والانتماء، والتضحية من أجل الوطن.  

وتحل اليوم الثلاثاء، الموافق 4 يونيو، ذكرى ميلاد الفنان القدير محمود عبد العزيز، الذي ولد بحي الورديان غرب الإسكندرية، وتخرج في كلية الزراعة جامعة الإسكندرية، ومن خلال فريق المسرح بالكلية بدأ مشواره الفني.

وتستعرض "بوابة أخبار اليوم" الألقاب التي أُطلقت على النجم محمود عبد العزيز.

رأفت الهجان 

من الشخصيات التي جسدها محمود عبدالعزيز ببراعة هائلة هي شخصية رأفت الهجان والتي ذاع صيتها في العالم العربي كله فقد كان ، النصاب، متعدد الهوية، ساحر النساء، ويتحول فجأة إلى عميل مزدوج، يدخل إلى دنيا العدو لكي ينقل أسراره وشخصياته وتفاصيله وهو محافظ على هويته كشخص اسرائيلي بقلب مصري.

مزاجنجي في فيلم الكيف

قدم الفنان الراحل دور «جمال» طالب الحقوق، ابن العائلة المحترمة التي تربت على الأخلاق والأسس الكريمة، وشقيق دكتور الكيماء «صلاح»، مع هوجة الانفتاج في سبعينات القرن الماضي، يقرر أن ينسلخ عن بيئته ويصنع لنفسه هوية خاصة وهي «مزاجنجي» موزع المخدرات، مطرب الأغاني الهابطة، الذي «يدوش الدنيا بأكثر من دوشتها عشان متدوشناش».

الشيخ حسني في الكيت كات 

من أكثر الشخصيات شعبية في تاريخ النجم محمود عبدالعزيز، شخصية الشيخ حسني، الكفيف، المبهج، محب الحشيش، أعمى النظر وليس البصيرة، والذي يتعامل مع الجميع على أنه يراهم، وعاشق الحرية والانطلاق ويظهر ذلك وقت ركوبه للموتسيكل في الحارة لحبه الشديد له، يرى الجميع بقلبه لا عيناه، وهو ليس ملاكًا، في حياته سقطات أبرزها الحشيش، وضعفه أمام ابنه وعجزه عن تحقيق حلمه بالسفر.

منصور بهجت في الساحر

برع الفنان محمود عبد العزيز في فيلم الساحر في دور منصور بهجت، الذي يعيش بنظرية البهجة على الرغم من فقره الشديد، ويأخذ الحياة بروحه وصدره حتى مع كبر سنه وعلى الرغم من ذلك يخاف على ابنته بشدة حتى من الهواء، فتقرر إبنته الثورة على تربيته المنغلقة، وتكون ابنته هي نقطة ضعفه الحقيقية والسبب في نكبته.

أحمد أبوالمحاسن سوق المتعة

قد النجم الراحل دور شاب حلو المظهر، اجتماعي، يقرر السفر إلى لبنان في سبعينيات القرن الماضي، فجأة تبدل شنطته بشنطة مخدرات ويحبس عشرون عاماً، يتحول داخل السجن من كائن عاشق وحر إلى مازوخي، محب للإهانة والذل.

اقرأ أيضا | اتجه للاعتكاف بعد رحيل السيندريلا.. ليلة بكى فيها محمود عبد العزيز

عبدالملك زرزور في إبراهيم الأبيض

قدم الفنان الكبير، دور لا يستطيع أحد أن يقدمه سوى فنان لديه قدرات فائقة مثل محمود عبدالعزيز، في شخصية عبدالملك زرزور، آلة منطقة الزرازير وكبيرها، مافيا كاملة في صورة شخص، يتحكم في مصائر بشر بنظرة من عينيه، وعلى الرغم من ذلك هو ضعيف لدرجة الذل أمام فتاة في عمر إبنته يحلم بالتواجد بجوارها فقط حتى لو لم يلمسها.