وزير خارجية إسبانيا: التواجد العسكري الإسرائيلي في غزة مرفوض

سامح شكرى ونظيره الإسبانى فى المؤتمر الصحفى
سامح شكرى ونظيره الإسبانى فى المؤتمر الصحفى

شدد سامح شكري وزير الخارجية على ضرورة قبول المقترح الأمريكي الحالي لوقف إطلاق النار فى قطاع غزة بشكل كامل وتبادل الأسرى والمحتجزين، وتحفيز حماس واسرائيل بقبول هذه الخطة.

جاء ذلك خلال مؤتمر صحفى مشترك مع نظيره الإسبانى خوسيه مانويل ألباريس بالعاصمة الإسبانية مدريد امس.

وأكد شكري أن كلاً من مصر والولايات المتحدة وقطر أصدرت بيانا مشتركا، للتوصل الى وقف إطلاق النار ودخول المساعدات الى غزة ومنع تصفية القضية الفلسطينية من خلال تهجير الفلسطينيين، وأضاف أن الطرح الحالى جدير بالقبول لما يؤدى اليه من وقف إطلاق النار ووقف الاضرار والقتل المستمر للشعب الفلسطيني في غزة، مشيراً إلى تضمنه عودة المحتجزين والأسرى ودخول المساعدات بالكميات التى يحتاجها الشعب الفلسطيني.

وقال إن حماس تلقت الخطة بشكل إيجابى وننتظر الاَن رد إسرائيل.

وأشار وزير الخارجية إلى أن التواجد العسكري الإسرائيلي فى غزة مرفوض ليس من قبل مصر فقط، وانما من قبل الغالبية العظمى من أعضاء المجتمع الدولي.

وأضاف ان السياسة المصرية واضحة فيما يتعلق بالتواجد الإسرائيلى على معبر رفح، لأنه نقطة الاتصال الوحيدة بين الفلسطينيين فى القطاع والخارج.

وقال وزير الخارجية: نثمِّن الموقف الأخلاقى لإسبانيا الذى يعيد الثقة بأن هناك مواقف واتساقا مع الضمير العالمي وقواعد القانون الدولي، والرغبة فى إرساء السلام والاستقرار.

وأكد شكرى أن المناقشات تناولت العلاقات الثنائية مؤكدا أن اللقاءات التى جمعت بين الرئيس عبد الفتاح السيسى ورئيس وزراء إسبانيا خلال الفترة الماضية دليل على تعزيز العلاقات والتنسيق المستمر بين البلدين.

وأوضح شكرى، أنه بالنسبة لكل القضايا المتصلة بالبحر المتوسط، وتحقيق الأمن والاستقرار، والتعامل مع قضية الهجرة غير الشرعية، فإن مصر تعمل فى إطار التعاون الثنائى، وكذلك الاتحاد الأوروبي، للعمل على منع هذه الظاهرة وتناولها من منظور شامل.

من جانبه، أشاد وزير خارجية إسبانيا بموقف مصر الداعم للقضية الفلسطينية وجهودها المبذولة للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة والإفراج عن المحتجزين، وأشار الى أن مصر وإسبانيا لهما رؤية مشتركة للعمل من أجل السلام وضرورة وقف الحرب فى غزة والعمليات العسكرية فى رفح.