أكدت الدكتورة سوسن مصيلحي، رئيس قسم الهيدرولوجيا بمركز بحوث الصحراء، أن التغيرات المناخية عدو الخزانات الجوفية الساحلية، لأن التغيرات المناخية تتمثل فى ارتفاع منسوب سطح البحر وندرة الأمطار وارتفاع درجات الحرارة، مما يؤدى لمشاكل لهذه الخزانات، لأنها مواجهة للبحر.
وأوضحت مصيلحي، خلال مداخلة عبر تطبيق «زووم» لقناة «إكسترا نيوز»، أن مصطلح الهيدرولوجى هو دراسة كل ما يخص مصادر المياه، سواء مياه سطحية أو مياه جوفية، وتستخدم فى كافة أنواع التنمية الزراعية والسياحية والصناعية.
وأضافت رئيس قسم الهيدرولوجيا بمركز بحوث الصحراء، أن المصطلح يعنى وضع السياسات المناسبة للاستخدام الأمثل للموارد المائية، موضحة أن مركز بحوث الصحراء معنى بالتعامل مع المناطق الصحراوية وتنميتها، ومن خلال عملى اشتركت فى مشروعات عدة بالمركز.
وتابعت الدكتورة سوسن مصيلحى، "قمت بالعديد من الأبحاث العلمية، حيث قمت بدراسة إمكانيات المياه الجوفية بخزان المغرة ابتداءا من وادى الفارغ شرقا حتى منخفض القطارة غربا، وخرجت منه بنتائج وهى أن المياه الجوفية لخزان المغرة تزداد ملوحة فى اتجاه الغرب، وبذلك تحتاج التنمية إلى وضع سياسات زراعية ومائية مختلفة واستخدام زراعات غير تقليدية فى هذه المناطق".
