أكد الدكتور حسين الديك المتخصص في الشؤون الإسرائيلية، على أن الساحة السياسية والحزبية في إسرائيل، على أعتاب تغيرات كبيرة ومؤثرة.
وأشار خلال مداخلته في قناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن هذه التغيرات ليست فقط نتيجة للضغوطات الدولية والإقليمية، بل تشمل أيضا ضغوطا داخلية تؤثر على الحكومة الإسرائيلية وبنيامين نتنياهو.
اقرأ ايضا.. «على قيد الحياة أو متوفين».. تل أبيب توافق على استقبال 33 من المحتجزين
وتناول الديك التطورات الأخيرة التي تشهدها الساحة مثل عودة حزب العمل اليساري إلى الواجهة بانتخاب الجنرال يائير جولان كرئيس للحزب، مما يعكس قناعة الحزب بأهمية وجود قيادة عسكرية قوية لمواجهة التحديات الراهنة
وأكد على أن حزب العمل، منذ تولي الليكود السلطة في عام 1977، لم يتمكن من تشكيل الحكومة أو الفوز في الانتخابات إلا من خلال قيادات عسكرية مثل رابين في عام 1992 وإيهود باراك في عام 1999، مما يدل على أهمية الخبرة العسكرية في السياسة الإسرائيلية
