سجلت الأقمار الصناعية المخصصة لمراقبة الشمس، حدوث توهج كبير في بقايا البقعة الشمسية AR3664 (التي أعيد تسميتها بعد ظهورها من جديد AR3697)، بلغت قوته (X1.1) وهو الثالث هذا الأسبوع، وقد التقط مرصد ديناميكا الشمس التابع لوكالة ناسا وميض حاد للأشعة فوق البنفسجية من موقع الانفجار.
تسبب الإشعاع الناتج عن التوهج إلى تأين الجزء العلوي من الغلاف الجوي للأرض، مما تسبب لفترة وجيزة في انقطاع الراديو على الموجات القصيرة فوق الجانب الهادئ من أمريكا الشمالية للإشارات التي تقل عن 30 ميجاهرتز لمدة تصل إلى 30 دقيقة بعد ذروة التوهج بتاريخ 01 يونيو 2024.
التوهج على الرغم من شدته لكنه كان قصير جداً لدرجة أنه لم يتمكن من قذف كمية كبيرة من الانبعاث الإكليلي من الغلاف الجوي للشمس حيث لا تُظهر صور الكوروناغراف لمرصد سوهو الفضائي اي عاصفة شمسية تتجه نحو الأرض.
إن السبب الذي يجعل البقع الشمسية المتفككة مثل AR3664 نشطة للغاية هو أنه داخل النواة الأساسية للبقع الشمسية، يتجمع قطبان مغناطيسيان متعاكسان معاً، + مقابل -. عندما يحدث هذا، يمكن أن تسبب إعادة الاتصال المغناطيسي انفجارات قوية جدًا حتى من البقع الشمسية التي تنهار.
اقرأ أيضا: عودة بقايا البقعة الشمسية العملاقة
تشير تقديرات وكالة (نوا) لاحتمال حدوث توهج X بنسبة 35% وفرصة حدوث توهجات متوسطة بنسبة 75% في الأول من يونيو.
