بعض الجروح لا تشفى.. آثار خفية لإهمال الطفولة 

 إهمال الطفولة  أرشيفية
إهمال الطفولة أرشيفية

 ينشغل الآباء بأعمالهم، ويعتمدون فقط على المربيين لرعاية أطفالهم، مما يخلق فجوة عاطفية كبيرة بين الجيلين، دون الانتباه بأن حب الطفل لأبويه أكثر أهمية  من هذه الأشياء الدنيوية.

من خلال هذه المقالة، يمكنك التعرف على ما هو الإهمال العاطفي في مرحلة الطفولة، وآثاره على الطفل عندما لا يحصل على ما يكفي من الحب، وفقا wellbeingscounselling.

اقرأ أيضا|8 نصائح مفيدة حول الأبوة والأمومة المشتركة للأبوين المطلقين

-آثار قصيرة المدى لإهمال الطفولة


الارتباك العاطفي 
 قد يواجه الطفل صعوبة في فهم ومعالجة مشاعره.

 

عدم الأمان 
يمكن أن يؤدي غياب الدعم العاطفي المستمر إلى عدم الأمان والشك في الذات لدى الطفل.


الإنسحاب الاجتماعي 
قد يصبح الطفل الذي يعاني من الإهمال العاطفي منعزلاً أو منفصلاً عن أقرانه، ويكافح من أجل تكوين روابط ذات معنى.


ضعف مهارات التأقلم 

قد يطور الطفل آليات تأقلم غير صحية للتعامل مع الاضطراب العاطفي، مثل التصرف بشكل غير لائق.


الصعوبة في الدراسة : 
يمكن أن يؤثر الإهمال العاطفي على تركيز الطفل وتحفيزه، مما قد يؤدي إلى صراعات أكاديمية أو مشكلات سلوكية في الفصل الدراسي.

-آثار طويلة المدى للإهمال العاطفي في مرحلة البلوغ


تدني احترام الذات 
يمكن أن يؤدي الإهمال العاطفي لفترة طويلة إلى مشاعر مستمرة بالنقص وصورة ذاتية سلبية، مما يؤثر على جوانب مختلفة من حياة الفرد.


مشكلات الثقة


 قد يواجه الأطفال الذين عانوا من الإهمال العاطفي صعوبة في الثقة بالآخرين وتكوين ارتباطات آمنة في العلاقات.


خلل التنظيم العاطفي


يمكن أن يؤدي الافتقار إلى التوجيه العاطفي أثناء مرحلة الطفولة إلى تحديات في مرحلة البلوغ في تحديد العواطف والتعبير عنها وإدارتها.


مخاوف الصحة العقلية


 يمكن أن يساهم الإهمال العاطفي في مشاكل الصحة العقلية طويلة المدى، مثل القلق أو الاكتئاب أو اضطرابات تعاطي المخدرات أو اضطرابات المزاج الأخرى.


صعوبة في الحفاظ على العلاقات


قد يواجه الأفراد المتأثرون صعوبة في الحفاظ على علاقاتهم، مما يعيق قدرتهم على التواصل بعمق مع الآخرين.