بسبب ظروف الحرب الطويلة وعدم توافر الطعام، ابتكرت سيدة إيطالية عجينة البيتزا لأول مرة، ووضعت فوقها ما توفر من مكونات من الخضر والأجبان، لسد جوع الصغار ، فعرف العالم البيتزا بسببها.
وفي دول البلقان والقوقاز، حيث الشتاء البارد جداً، وانتشار الصقيع شهوراً طويلة يستحيل فيها الزراعة، تحايلت السيدات على هذه الأجواء، بتجفيف اللحوم والأسماك والخضراوات، وتمليح الأطعمة، وعمل المربات وحفظها صالحة للاستخدام طوال عام كامل، ومن هنا انتشرت الأطعمة المجففة والمعلبات.
ونظرا لما نعانيه حالياً من نقص فى موارد الغاز الطبيعى المستخدم لتوليد الكهرباء، واضطرار الدولة لتخفيف الأحمال، لماذا لا تدفعنا هذه الظروف للتفكير جدياً فى توفبر الكهرباء باستخدام الطاقة الشمسية فى المنازل والمصالح الحكوميه والمستشفيات وغيرها من المرافق بصورة فعلية، وتشجيع المواطن على الإقبال على استغلال طاقة الشمس القوية المتوفرة فى مصر طوال العام.
لماذا لا تتبنى وزارة الكهرباء حملة لدعم المواطنين، وتحفيزهم لاستخدام الطاقة الشمسية فى البيوت، وتعميم استخدامها فى كل مكان فى المدن الجديدة، وتوفير الأجهزة اللازمة لإنتاج الكهرباء منها بأسعار مقبولة، من خلال التعاقد مع شركات إنتاج الألواح الشمسية لتوفيرها للمواطن بالتقسيط من خلال وزارة الكهرباء، وبذلك يشعر الناس بالاطمئنان لوجود جهة رسمية يمكن اللجوء إليها لضمان منتجات هذه الشركات. وبذلك يكسب جميع الأطراف.
