رؤية

«الشوربجي» يرفض سياسة «وان مان شو»

صبري غنيم
صبري غنيم

ليس من عادتي إعادة نشر مقال لى لكن حرصي على أن تتعرف البراعم الشابة من الصحفيين على شخصية الرجل الذى يساند الرسالة الإعلامية ويُدعم الكوادر الناجحة منها، فقد حرصت على إعادة نشر مقالى الذى نُشر فى صحيفة المصرى اليوم الخميس الماضى والذى يقول..

- من حسن حظ الصحافة القومية أن رئيس الهيئة الوطنية للصحافة جزء من تاريخ الزمن الجميل لعمالقة الصحافة فى مصر، أمثال إحسان عبدالقدوس وأحمد بهاء الدين ومصطفى وعلى أمين وموسى صبرى، فقد أعطى المهندس «عبد الصادق الشوربجي» أحلى سنوات عمره فى إعداد أول أرشيف للصحافة المصرية، ونجح بفكره فى إصدار 40 كتابًا ذهبيًا، إلى جانب أنه نظم دورات تدريبية لشباب الصحفيين فى الذكاء الاصطناعى لتحسين قدراتهم في الكتابة والعمل الصحفى.

وبخبرته، اكتشف حاجة عدد كبير منهم لدورات فى الإتيكيت.. فهو يحب أن يرى الصحفى «شيك جدًّا» فى مظهره وفى عمله، لذلك نظم لأول مرة دورات فى الإتيكيت، والرجل نجح فى إعادة بناء الكتائب الصحفية القومية ونجح فى استبدال الإصدارات المسائية المطبوعة بمواقع إلكترونية جاذبة للقارئ.. وبهذا العمل نجح فى تحويل الخسائر إلى أرباح ليضمن استمرارية البقاء لها وتحقيق آمال العاملين فيها من صحفيين وإداريين حتى لا يكونوا عبئًا على الدولة.

فهو أول من اكتشف عدم وجود صحافة مسائية عندنا، وبالتالى لا يجد خبر «آخر لحظة» مكانًا فى الصحف المسائية التى كانت تُطبع مع الطبعة الأولى للصحف الصباحية.. معنى الكلام أن الهيئة الوطنية للصحافة تقوم بتقييم كل عمل وتسعى إلى انتشال العمل الخاسر وتحويله إلى عمل محقق للأرباح، ربما كثيرون لا يعرفون أن أكثر من 18500 من العاملين فى الصحافة القومية فى رقبة هذا الرجل.
وأنا فخور بعمل الهيئة الوطنية للصحافة.. صحيح أننى أمضيت من عمرى ٧٠ عامًا فى العمل الصحفى.