حكاية الورقة التى حيرت نجاة الصغيرة

نجاة الصغيرة
نجاة الصغيرة

كانت تشعر بالقلق وهو يحاصرها في نهاية كل عام، وتنتابها حالة من المرارة والحيرة وهي تنتظر ورقة صغيرة تخرج من وزارة الداخلية لتجديد إقامتها عاما بعد آخر.

وفي النهاية حصلت على جنسيتها المصرية.

نجاة الصغيرة التي لم يكن لها ذنب في كل ماتعرضت له من حيرة، فلقد كان جدها لأبيها فلسطيني الجنسية، ولما قدم إلى القاهرة وتزوج من فتاة مصرية فانجب منها والد نجاة، وسعاد، وظلت جنسية الأب هي نفس جنسية الجد بالرغم من زواجه من مصر واقامته فيها زمنا طويلا.

ومر والد نجاة بنفس التجربة بعد أن انجبها، وكان لايصارحها بحقيقة الجنسية حتى لاتشعر بأي ضيق، حتى بعد أن تزوجت.

وبحسب ما نشرت مجلة آخر ساعة عام ١٩٦٣ ان نجاة لم تكتشف حقيقة أمرها إلا بعد أن سافرت إلى إحدى الدول الشقيقة لتحيي إحدى الحفلات، بعدها تقدمت بطلب لمنحها الجنسية، وظلت تترقب الموافقة حتى تمت اخيرا.

مركز معلومات أخبار اليوم