قالت سلطات ماساتشوسيتس ،الاثنين 13 إبريل، أثناء وضع الخطط الأمنية استعدادا لماراثون بوسطن السنوي -الذي شهد تفجيرين أسفرا عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 264 آخرين- إن مضمار السباق سيخلو هذا العام من الطائرات الصغيرة التي يشيع استخدامها بين الهواة. وقال مسؤولو الولاية إنه علاوة على خطط لتفتيش الحقائب الكبيرة والمبردات التي تحمل باليد سيمنع خلال السباق الذي يقام في 20 ابريل الجاري استخدام هذه الطائرات الصغيرة والأجهزة الالكترونية الأخرى على طول مسافة السباق التي تبلغ 42 كيلومترا من ضاحية هوبكنتون الى وسط مدينة بوسطن. ويتدفق على ماراثون بوسطن الاسبوع القادم نحو مليون متفرج و30 ألف متسابق بعد عامين من تفجير قنبلتين محليتي الصنع عند خط النهاية ما دفع السلطات الى تعديل خطط حماية مسار السباق الذي يمر عبر مدن وبلدات في ماساتشوسيتس. وستبدو بعض الاجراءات الأمنية واضحة للعيان وعلى المتفرجين والعدائين أن يتوقعوا مشاهدة ضباط شرطة وقوات الحرس الوطني خلال السباق الذي يجري خلال عطلة في الولاية احتفالا بمعارك خلال الثورة الأمريكية. ومن بين الإجراءات الأخرى غير المرئية زيادة أعداد رجال الشرطة السرية وكاميرات المراقبة الأمنية. يذكر أن جوهر تسارناييف 21 عاما قد أدين يوم الأربعاء بتنفيذ تفجير سباق ماراثون بوسطن عام 2013، ومن المتوقع أن يبدأ المدعون في 21 ابريل الجاري في عرض القضية بأنه يتعين الحكم على بالإعدام. أما شقيقه تيمورلنك الذي يعتقد أنه شارك أخاه في إعداد الشحنة الناسفة فقد قتل خلال تبادل لإطلاق الرصاص مع الشرطة بعد الحادث ببضعة أيام.