"وول ستريت جورنال" تستبعد تغيير موقف واشنطن حيال القضايا المتعقلة بإيران بعد وفاة رئيسها

الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي
الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي

 استبعدت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، أن تؤدي وفاة الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي ووزير خارجيته حسين أمير عبد اللهيان والوفد المرافق لهما في حادث تحطم مروحية، إلى تغيير موقف الولايات المتحدة بشأن أي من القضايا الجيوسياسية الساخنة المتصلة بإيران، بما في ذلك المخاوف بشأن برنامجها النووي وحرب إسرائيل في غزة.

وذكرت الصحيفة - في سياق تقرير نشرته اليوم /الاثنين/ - أن الانتقال الحكومي في إيران وسط الاضطرابات الحالية في الشرق الأوسط يشكل تحديا إضافيا لطهران.

وفي واشنطن، قال متحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي الليلة الماضية إن الولايات المتحدة على علم بالتقارير ولكن ليس لديه تعليق فوري على الوضع. 

وقال متحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن تتابع عن كثب التقارير عما وصفه بـ "الهبوط الصعب المحتمل لمروحية تقل الرئيس الإيراني ووزير الخارجية في إيران".

وأضافت الصحيفة الأمريكية أن الحادث يأتي في ظل الاضطرابات التي يشهدها الشرق الأوسط ،حيث تدعم إيران الميليشيات المسلحة في جميع أنحاء المنطقة التي تهاجم إسرائيل والأصول الأمريكية. 

وقال أشخاص مطلعون إن مسؤولين أمريكيين وإيرانيين بارزين كانوا قد أجروا محادثات في سلطنة عمان الأسبوع الماضي حول التوترات الإقليمية والبرنامج النووي الإيراني، وجاء ذلك بعد أن هاجمت إيران إسرائيل بشكل مباشر للمرة الأولى، حيث أطلقت حوالي 300 صاروخ وطائرة مسيرة على إسرائيل ، واعترض التحالف الأمريكي والإسرائيلي في المنطقة معظم الصورايخ والمسيرات.

ونقلت الصحيفة عن وزير الداخلية الإيراني قوله إن رجال الإنقاذ وصلوا في وقت سابق إلى موقع التحطم لكنهم لم يعثروا على أي علامات للحياة، بعد عملية استمرت طوال الليل في منطقة جبلية يكتنفها الضباب الكثيف، فيما أكد التلفزيون الرسمي الإيراني إن فرق الإنقاذ عثرت على الطائرة في وقت مبكر من صباح /الاثنين/.
وكان خامنئي قد أكد في وقت متأخر أمس أنه لا ينبغي للأمة الإيرانية أن تشعر بالقلق ولن يحدث أي اضطراب في شؤون البلاد.


اقرأ أيضا: السيسي يعزي الشعب الإيراني في وفاة رئيسه