«من الملكية للقائمة السوداء».. هاري وميجان في خطر بسبب السجلات الضربية

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

يواجه الأمير هاري وزوجته ميجان ماركل تحديًا جديدًا قد يلقي بظلاله على مساعيهما الخيرية، بعدما تلقت مؤسستهما "أرتشويل" إنذارًا من السلطات في ولاية كاليفورنيا الأمريكية بسبب تقاعسها عن تقديم التقارير السنوية المطلوبة. 

ويثير هذا التطور مخاوف من احتمال فرض غرامات على المؤسسة، أو حتى تعليق أنشطتها، في وقت تسعى فيه لتوسيع نطاق عملها الإنساني.

تحذير صارم من كاليفورنيا

في الثالث من مايو الجاري، أصدرت دائرة العدل في كاليفورنيا إشعارًا للمؤسسة الخيرية التي أسسها هاري وميجان، يفيد بأنها لم تقدم التقارير السنوية المطلوبة ورسوم التجديد". 

ووفقًا لما ذكرته السلطات الأمريكية تشير سجلات الولاية إلى أن آخر تجديد لتسجيل أرتشويل كان في مايو من العام الماضي 2023، وأنها أدرجت رسميًا على قائمة المنظمات المتخلفة، الأمر الذي يعني حظر جمع التبرعات لصالحها.

مخاطر وعواقب وخيمة

بموجب القانون، لا تعتبر المنظمة المدرجة "كمتهربة" على المسار الصحيح، ويحظر عليها المشاركة في أي نشاط يتطلب التسجيل، بما في ذلك جمع أو صرف الأموال الخيرية. 

وحذر إشعار دائرة العدل من إمكانية "تعليق أو إلغاء" تسجيل مؤسسة "أرتشويل"، في حال استمرار تقاعسها عن الامتثال للقوانين المعمول بها. 

وتمثل هذه التطورات ضربة موجعة للأمير البريطاني وزوجته اللذين سعيا جاهدين لبناء سمعة طيبة لمؤسستهما الخيرية منذ إطلاقها.

رد متأخر ومحاولة لتصحيح الأوضاع

من جانبهما، أصر الأمير هاري وميجان على أن جميع الوثائق الخيرية قدمت في موعدها المحدد، لكن الشيك المطلوب لتجديد التسجيل ضاع في البريد، وفقًا لما نقلته هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" عن مصدر مقرب من "أرتشويل". 

وأضاف المصدر أنه "تم إرسال شيك جديد بالبريد، ومن المتوقع أن يتم حل هذا الأمر بسرعة وينعكس في السجلات خلال سبعة أيام عمل".

وجاءت هذه التطورات المثيرة للقلق في وقت حساس للغاية، حيث يواصل الأمير هاري وزوجته ميجان  جولتهما في نيجيريا التي استغرقت ثلاثة أيام، وشوهدا خلالها يزوران مدارس ويمارسان الأنشطة الرياضية، فضلاً عن إعلانهما عن توسيع الشراكات الخيرية التي تبرمها مؤسستهما.