ناسا تكشف عن محاكاة لسقوط شخص في ثقب أسود هائل

صورة أرشيفية
صورة أرشيفية

كشفت وكالة ناسا الأمريكية عن محاكاة مذهلة لما سيبدو لو قام شخص برحلة مرعبة بعد سقوطه في ثقب أسود.

حيث قامت ناسا باستخدام كاميرا، وهي تقترب وتدور في ثقب أسود هائل مثل القوس A، الموجود في مركز مجرة درب التبانة.

وأوضحت مدونة ناسا: "بفضل التصور الجديد والغامر الذي تم إنتاجه بواسطة كمبيوتر ناسا العملاق، يمكن للمشاهدين الغطس في الثقب الأسود، بينما يرى الثاني المشاهد وهو يهرب بصعوبة، في نقطة اللاعودة للثقب الأسود.

وقال جيريمي شنيتمان، عالم الفيزياء الفلكية في وكالة ناسا: " كثيرًا ما يسأل الناس عن هذا، ومحاكاة هذه العمليات التي يصعب تخيلها تساعدني على ربط الرياضيات النسبية بالعواقب الفعلية في الكون الحقيقي، لذلك قمت بمحاكاة سيناريوهين مختلفين، أحدهما الكاميرا، وهي بديل لرائد فضاء جريء تخطئ في أفق الحدث،  وواحدة حيث تعبر الحدود، وتحدد مصيرها.

وأضاف شنيتمان قائلاً: " تبلغ كتلة الثقب الأسود الهائل الموجود في الفيديو 4.3 مليون مرة كتلة شمس الأرض، وقد يبدو ذلك مرعبًا، لكن يمكن القول إن الوقوع في هذا النوع من الثقوب السوداء أفضل بكثير من الوقوع في ثقب أسود أصغر".

وأوضح شنيتمان، بأن الثقوب السوداء ذات الكتلة النجمية، والتي تحتوي على ما يصل إلى حوالي 30 كتلة شمسية، تمتلك قوى مد وجزر قوي، والتي يمكن أن تمزق الأجسام المقتربة قبل أن تصل إلى الأفق.