أثبت السفاح نتنياهو للعالم أنه أكثر قادة إسرائيل عنفا ودموية. وقد وضع حكومة دولته فى مصاف التنظيمات والجماعات الإرهابية التى لا دين ولا أخلاق لها . والتى يمقتها العالم الحر فى كل مكان وزمان . والدليل أنه على رأس قائمة المطلوبين للمحكمة الجنائية الدولية . والاتهام واضح وصريح وشاهده العالم . فقواته ترتكب يوميا أبشع المجازر بحق شعب أعزل فى قطاع غزة والضفة الغربية , قواته تمنع المساعدات الانسانية والإغاثية لسكان غزة فى مخطط للقضاء عليهم بالتجويع . قواته تضرب بعنف المستشفيات والملاجىء وتقتل الآلاف بدم بارد وتسرق جثثهم . قواته دمرت المربعات السكنية وأخرج سكانها الى الصحراء يبحثون عن ملجأ . قواته قتلت عمال الاغاثة الدولية والصحفيين فى سابقة لم تحدث فى العالم من قبل . حتى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش قال : إنه يشعر بالصدمة إزاء مقتل عدد كبير من الصحفيين فى العمليات العسكرية الإسرائيلية على قطاع غزة.
قائمة الاتهامات تشير إلى صفة اكتسبها رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو» أبشع سفاح فى التاريخ الحديث «. حتى أنه يرفض ويراوغ فى نداءات السلام التى أطلقتها مصر والكثير من دول العالم والأمم المتحدة . وأخيرا تحدث مشرعون من الحزب الديمقراطى الأميركى فى رسالة وقعها 86 نائبا إلى الرئيس جو بايدن إنهم يعتقدون إن هناك أدلة كافية تثبت أن إسرائيل انتهكت القانون الأميركى بتقييد تدفق المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة الذى دمرته الحرب. وأن القيود التى تفرضها إسرائيل على المساعدات «تثير الشكوك» فى تأكيداتها بأنها تمتثل لبند فى قانون المساعدات الخارجية الأميركى يلزم المستفيدين من الأسلحة الممولة من الولايات المتحدة باحترام القانون الإنسانى الدولى والسماح بالتدفق الحر للمساعدات الأميركية. وأن الحكومة الإسرائيلية قاومت الطلبات المتكررة لفتح ما يكفى من الطرق البحرية والبرية لتوصيل المساعدات إلى غزة. وفرضت نظاما للتفتيش و»قيودا تعسفية» على المساعدات مما أعاق الإمدادات. وفى آخر تقرير لوزارة الخارجية يؤكد أن إسرائيل «ليست ذات مصداقية فى استخدامها للأسلحة الأميركية وفق القانون الدولي».
دعاء : اللهم أنت السلام ومنك السلام تباركت ياذا الجلال والإكرام
