انتهت أمس فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الإسكندرية للأفلام القصيرة، التى استمتع بها جميع ضيوف المهرجان ومواطنو الثغر لروعة الأفلام ، ٥٢ فيلما شاركت بها ٣٥ دولة، تسببوا فى حيرة أعضاء لجنة التحكيم لاختيار الفيلم، بالإضافة للفعاليات المتنوعة المتميزة من محاضرات فى فن الديكور والتمثيل والإنتاج وصناعة الأفلام بالموبايل للأطفال.
وكانت سينما المكفوفين هى أبرز وأقوى ما اهتم به المهرجان هذا العام، وهى تجربة فريدة تعد الأولى فى مصر والثانية بعد دولة المغرب بالمنطقة العربية، والسابعة بعد أمريكا وفرنسا وبلجيكا والهند واليونان وقد عرض ٤ أفلام بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، أعقبها مناقشة التجربة مع العديد من متحدى هذه الإعاقة للاهتمام بالاستمرار بما يتناسب معهم والتأكيد على الاستمرار وليس للـ «شو».
يا سادة .. هذا المهرجان بدأ واستمر وسيواصل استمراره بجهود ٣ شبان أخوة محترمين وقانعين برسالة الفن السابع، خاصة الأفلام القصيرة بالرغم من ندرة الرعاة والدعم القليل جدا الذى لا يزيد من المسئولين.. وبالرغم من ذلك فقد وصل المهرجان للعالمية من خلال مشاركة جائزة مدريد للأفلام بإسبانيا، ومهرجانات «ليون» بالمكسيك و«كليفلاند» فى بوليفيا و«الأوروبى المستقل» فى اليونان وفرنسا وألمانيا.
ألف مبروك نجاح الدورة العاشرة وعقبال الـ ١٠٠
وإلى الأمام يا مصر.
