مشروع الرصيف العائم في غزة.. تفاصيل وصول 150 شاحنة غذاء يوميًا

الرصيف الأمريكي العائم
الرصيف الأمريكي العائم

أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية، اليوم الأحد 28 أبريل، بأنه من المقرر أن يبدأ الرصيف الأمريكي العائم لإدخال المواد الغذائية والمساعدات إلى قطاع غزة العمل في الأيام المقبلة.

ووفقا لصحيفة "زمان إسرائيل" العبرية،  فقد أوشك بناء الرصيف العائم على الانتهاء، مشيرة إلى أن هناك حوالي ست سفن تابعة للبحرية الأمريكية وسفينة تجارية أخرى في طريقها بالفعل إلى شواطئ قطاع غزة.

مع استمرار العدوان.. 37 مليون طن «أنقاض» تحتاج 14 عامًا لإزالتها.. 10% من الذخائر لم تنفجر

وأكدت الصحيفة الإسرائيلية، على أنه من المتوقع الانتهاء من إنشاء الرصيف العائم والبدء بالعمل مع بداية شهر مايو، مشيرة إلى أن كمية المساعدات التي سوف تدخل غزة عبرة تقدر بـ 150 شاحنة غذاء يوميا.

وكشفت الصحيفة العبرية، عن أن سفينة المساعدات “جنيفر”، التي لا تملكها الولايات المتحدة، غادرت قبرص ليلة الجمعة ووصلت إلى منطقة أشدود الليلة الماضية.

والجدير بالذكر، أن السفينة التي تبحر كانت تحت علم جمهورية غينيا بيساو، جزءًا من مشروع نقل الأغذية التابع للمطبخ المركزي العالمي (WCK)، وفي أعقاب الحادث الذي وقع في الأول من أبريل، والذي قتل فيه سبعة من موظفي المنظمة برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي، عادت السفينة “جينيفر” على الفور إلى قبرص وبقيت هناك طوال الشهر الماضي.

وفي سياق متصل، أعلنت وكالة الأنباء القبرصية، أمس، أن السفينة أبحرت وعلى متنها المعدات، وأنه تم فحص محتوياتها في قبرص قبل الإبحار، ومن بين المنتجات الموجودة على متن السفينة: المواد الغذائية الجافة والأرز والمعكرونة والمعدات الطبية الاستهلاكية.

وبحسب خطة نقل المواد الغذائية إلى غزة، فإن ميناء لارنكا في قبرص سيكون بمثابة نقطة انطلاق للممر البحري الذي ستبحر منه قريبا السفن التجارية المحملة بالبضائع لسكان غزة.

كما سيتم تفتيش السفن في لارنكا بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) وحكومة قبرص.

ولعدة أسابيع، ناقش المسئولون العسكريون الأمريكيون، مع نظرائهم الإسرائيليون، كيفية إدارة توزيع المواد الغذائية والمعدات منذ لحظة تفريغها من السفن وإحضارها إلى الرصيف العائم.

وفي مؤتمر صحفي عقد في البنتاجون يوم الخميس، أكد مسئولون حكوميون لمراسلي شبكة CNN على أن إدارة توزيع المواد الغذائية داخل غزة ستتم بواسطة الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية بالتعاون مع برنامج الأغذية العالمي التابع للأمم المتحدة.